توج الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان اللبنانية المولد أمل علم الدين احتفالات زفافهما التي استمرت طوال اليومين الماضيين بمراسم مدنية رسمية يوم الاثنين في دار البلدية بالبندقية. وأمضى العروسان اللذان تزوجا في حفل باذخ ليل السبت عشر دقائق داخل مبنى بلدية المدينة المشيد في القرن الرابع عشر من اجل اجراء المراسم المدنية التي تسجل رسميا زفافهما في دوائر الدولة. وترأس المراسم عمدة روما السابق وصديق كلوني والتر فلتروني. ووصل كلوني وعروسه إلى مبنى البلدية وغادراه في أحد قوارب الجندول الخشبية الشهيرة سمي على اسم الحب (أمورى) والتي استخدماها طوال اقامتهما في البندقية. ولوح الاثنان الى الصحفيين الذين كانوا يلاحقونهما بقوارب الجندول كما لوحا للمهنئين الذين كانوا يقفون فوق الجسور على طول القناة الكبرى. ونزعت المراسم المختصرة عن كلوني الحائز على جائزة أوسكار مرتين لقب أشهر عازب في العالم. وذكرت تقارير أن كلوني تراهن مع الممثلة ميشيل فايفر قبل سنوات عديدة على مئة ألف دولار على أنه لن يتزوج مرة ثانية بعد طلاقه عام 1993 من الممثلة تاليا بلسم. ومثلت المحامية علم الدين رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو في المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان كما مثلت مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في إجراءات ترحيله. وغادرت عائلة علم الدين لبنان خلال الحرب الأهلية بين عامي 1975-1990 واستقرت في بريطانيا كما قدمت المحامية اللبنانية المشورة لكوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة في الصراع السوري وهي قضية تحدث عنها كلوني علنا. وقاد كلوني بدوره حملات لتسليط الضوء على معاناة النازحين في إقليم دارفور بالسودان ويتوقع أن يتبرع بعائدات بيع حقوق نشر صور الزواج لهذه القضية.