أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو عدم رغبة حزبه في أن يصبح الجيش التركي عنصر حرب ساخنة في المنطقة. وقال إن حزبه سيدرس مذكرة تفويض الجيش التي أعدتها الحكومة التركية للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد إذا استدعت الضرورة. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية اليوم، الأحد، عن كليجدار أوغلو قوله إن هناك عدة مشكلات متراكمة على كاهل تركيا ولكن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان والحكومة التركية برئاسة أحمد داود أوغلو مشغولين بقضية الحجاب في المدارس الابتدائية. وأوضح أن هناك واقعا يمتلئ بالبلاء ألا وهو تنظيم "داعش" لأنه يشكل خطرا على تركيا، ومع ذلك تحاول الحكومة تجنب وصف هذا التنظيم ب"الإرهابي" ولهذا السبب فقدنا كرامتنا في الأوساط العربية والإسلامية والغربية. وانتقد كليجدار أوغلو فحوى الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن أردوغان ألقى خطابه أمام قاعة فارغة. وأضاف زعيم الحزب الكمالي أنه "أخيرا اعترف رئيس الجمهورية بعبارة مستنقع منطقة الشرق الأوسط، حيث انتقدني رئيس الوزراء داود أوغلو لعدة مرات جراء استخدامي هذه العبارة، ولكن حاليا لا يمكنه انتقاد أردوغان لأن الأخير هو الذي عينه رئيسا للوزراء".