تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد من ضبط تشكيل لخطف الهواتف المحمولة وحقائب السيدات. وفى ضوء ورود عدة بلاغات من بعض المواطنين للواء إسماعيل عز الدين، مدير الأمن، بقيام دراجة نارية يستقلها بعض الأشقياء بخطف الهواتف المحمولة وحقائب السيدات بالطريق العام، تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث أقسام المدينة المختلفة لسرعة كشف غموض تلك الوقائع وضبط مرتكبيها. ودلت جهود فريق البحث على تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهم المدعو "إبراهيم. م"، مقيم بدائرة قسم العرب، والمدعو "فؤاد. ف"، مقيم بدائرة قسم الضواحى، والمدعو "نادر. ط"، مقيم بدائرة قسم العرب. وبإعداد الأكمنة وتقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة المناخ من ضبط الأول والثانى، وبحوزة الأول سلاح نارى "بندقية خرطوش" عيار 12 مم محلية الصنع و1 طلقة من ذات العيار، وضبط مع الثانى سلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال. وبمواجهتهما أقرا بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص فى ارتكاب وقائع خطف الهواتف المحمولة وحقائب السيدات فى الطريق العام مستقلين دراجة نارية، وحيازتهما السلاح النارى والأبيض لمعاونتهما فى الهرب حال محاولة ضبطهما، وقيام المتهم الثالث بتصريف تلك المسروقات بالبيع لكونه صاحب محل هواتف محمولة، حيث اعترفوا بارتكاب 17 واقعة سرقة وخطف هواتف محمولة وحقائب بمدينة بورسعيد. تم ضبط المتهم الثالث، وبمواجهته اعترف باشتراكه مع المتهمين الأول والثانى فى تصريف ما يقومون بسرقته بالبيع، وأرشد عن عدد من المسروقات تم ضبطها جميعا، وبعرضها على المجنى عليهم تعرفوا عليها واتهموا المذكورين بالسرقة. وقد وجه مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد الشكر للضباط والقوات المشاركين فى التحريات والضبط، وكلف إدارة البحث الجنائى باستكمال مناقشة المتهمين للوقوف على نشاطهم الإجرامى وعما إذا كانوا ارتكبوا وقائع أخرى من عدمه، والعرض على النيابة العامة.