_ننشر أسماء ضحايا انفجار محيط وزارة الخارجية والمستشفيات التى يعالج بها المصابون _"السيسي" يطمئن على الأوضاع بالقاهرة بعد "انفجار الخارجية" ويطالب بسرعة ضبط الجناة _"محلب" يتابع من الإسماعيلية حادث انفجار الخارجية.. ويؤكد تصميم الحكومة على اجتثاث الإرهاب _مصادر: "شهيد انفجار الخارجية الثاني" رئيس مباحث قسم وادي النطرون قدم 125 صورة وفيديو تدين الإخوان في اقتحام سجن وادي النطرون وتكسير أسواره وقع، صباح اليوم، انفجار سيارة مفخخة بجوار مدرسة السلطان أبو العلا، بمحيط وزارة الخارجية، مما أدى لاستشهاد ضابطين وأصيب أفراد شرطة و7 آخرون وحصلت "صدى البلد" على أسماء الشهداء والمصابين، إضافة إلى المستشفيات التى يتلقى بها المصابون علاجهم، كما رصدت ردود أفعال المسئولين وعلى رأسهم الرئيس السيسى حيث نشر "صدى البلد" اسمى الشهيدين وهما الشهيد المقدم خالد سعفان والمقدم محمد أبو سريع كما قام بنشر أسماء المصابين وهم: اللواء محمد مصطفى سرحان من مرور القاهرة، والمجند محمد مصطفى عبد العزيز من جانبه، أكد رجال الحماية المدنية بمكان حادث الانفجار بمحيط وزارة الخارجية أنه تم زرع القنبلة أسفل إحدى الأشجار بجوار مسجد السلطان أبو العلا بالقرب من الباب الخلفي لوزارة الخارجية. وأكدوا أن القنبلة بدائية الصنع مثبت بها مسامير بكل مسمار 3 صماويل لضمان إحداث أكبر قدر من الإصابة وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفيات روض الفرج وقصر العيني لعلاجهم وسرعة إسعافهم. وسادت حالة من الذعر بين أهالي منطقة بولاق أبو العلا إثر عثورهم على جسم غريب بشارع 26 يوليو وعلى الفور أسرع رجال المفرقعات بتمشيط المنطقة. من جانبها، قالت مصادر خاصة، إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أجرى عدة اتصالات بالجهات الأمنية والمسئولة للاطمئنان على الوضع الأمني بعد الحادث الإرهابي. وأضافت المصادر، أن الاتصالات جاءت من السيسي وهو في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المناخ، وطالب المسئولين بسرعة ضبط الجناة بأقصى سرعة وتشديد الإجراءات الأمنية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث. كما أجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اتصالات بعدد من الوزراء، منهم وزراء الداخلية والخارجية والصحة، لمتابعة حادث الانفجار أمام وزارة الخارجية. ونعى محلب ضحايا الحادث، مؤكدا تصميم الحكومة على اجتثاث الإرهاب ومساندتها لجهود الأجهزة الأمنية فى تعقب البؤر الإرهابية للقضاء على هذه الظاهرة. من جانبها، أكدت مصادر، أن الضابط محمد محمود أبو سريع الشهيد الثاني في انفجار وزارة الخارجية كان رئيس مباحث قسم وادي النطرون أيام ثورة 25 يناير. وأضافت المصادر، أنه حضر أمام المحكمة خلال نظر قضية اقتحام السجن وادي النطرون أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، وتقدم ب"أدلة إدانة المتهمين" في القضية وكانت عبارة عن 125 صورة لعمليات اقتحام السجن. وأكدت المصادر، أن الشهيد سجل لقطات فيديو قدمها للمحكمة تثبت إحضارهم لودرات لتكسير سور السجن وإحضار أتوبيسات لتهريب المساجين.