قطعت مجموعة مسلحة من قاطني قرى شرق بورسعيد، الطريق المؤدى إلى ميناء الشرق في محاولة للضغط على شركة قناة السويس للحاويات لتعيينهم داخل الشركة. ووضعت المجموعة سيارات نقل بعرض الثلاثة طرق الفرعية المؤدية للميناء لإعاقة الطريق بكامل مداخله، وبادروا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية فى الهواء، مما دفع الوحدات المتمركزة من القوات المسلحة فى مدخل الميناء للتحرك صوب تلك المجموعات التى سرعان ما دخلت عبر مدقات فرعية وشهدت الأصداء سماع أصوات لأطلاق النيران مازالت مستمرة. ومن جانبه، أصدر اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، تعليماته الى مأمور قسم التفريعة بالتحرك على رأس المجموعات القتالية المتمركزة أمام القسم فى محاولة لتضييق الخناق على المسلحين وإعادة فتح الطريق مجددا.