قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الاستثمار فى البشر أفضل انواع الاستثمار وهذا نداء لكن كنيسة بالاستثمار فى اولادك وبناتك ، موضحا أن دخل الكنيسة من ابائهم من خلال عشورهم وهم لهم استحقاق كبير. وأضاف خلال برنامج البابا وأسئلة الشعب الذى يذاع على قنوات الكنيسة الرسميه " أغابى ومارمرقس و ctv " بعنوان " الذين ليس لهم أحد يذكرهم " على كل كنيسة أن لا تكون بخيله عليهم موضحاً أن تنمية طفل احسن من شكارة اسمنت لان منهم يأتى الخادم والراعة والزوجه. وأشار الى أن : " شطارة " خدام الاجتماع انهم ينتشروا فى فناء الكنيسة وعندما كنت راهب كنت انتشر فى فناء الكنيسة وعقدت صداقات كبيره مع الشباب لانى كنت اتواجد معهم ليس كمعلم ولكن كصديق ، فأولادنا وبناتنا فى حاجة الى صديق وكأب ومن المهم أن يجد الخادم فى كل حوار بين الشباب مدخل روحى ولكن "بلطافه". وقال البابا تواضروس بخصوص الاسر المغتربة من الاقاليم الي القاهرة : قديما كانت حركة التنقل محدودة فكل كاهن كان يعرف رعيته، فيجب علي الاسرة الجديدة حين تأتي أن تذهب للكاهن وتعرف نفسها له أكثر من مرة ويأخذون منه موعد. وأضاف البابا تواضروس أن لدينا أكثر من 100 بيت للمغتربين وللمغتربات وبه مايقرب من 10 الاف مغترب ولد وبنت واتحدث هنا عن السن الجامعي ولايوجد بيت للمغتربين او المغتربات الا ويوجد عنه كاهن مسئول يقود حياتهم الروحية وفي نفس الوقت رئاسة بيت المغتربين تعود للمطرانية والأسقف. وأوضح أن أسقفية الشباب تقوم بدور رئيسى على مدار 30 عاما فى الخدمه منذ ان قام البابا شنوده الراحل برسامة الانبا موسى ومن نجاح اسقفية الشباب نفكر فى انشاء فروع لها فى المهجر والصعيد ووجه بحرى. ولفت الى أن خدمه مرضى السرطان مهمة ونجد خدام يقوموا بزيارة المستشفى ، موضحا أن هناك فصول واجتماعات لخدمة المعاقين ومنذ يوم كنت اطلع على كتاب لاحد الكهنة عن سر الزيجه بلغة الاشاره ، لافتا الى أن الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة بتطور الا انها ليست كافية حتى على مستوى الدوله ولكنها بتزداد وتعتمد على " حرارة الخادم " فى الخدمه.