أنتجت شركة" جونسون آند جونسون" مصلا تجريبيا جديدا لمرض" الإيبولا "، في مؤشر جديد على أن تفشي الفيروس أدى إلى تكثيف الأبحاث لمواجهة المرض القاتل، وذلك حسبما أعلنت الشركة فى بيان. وأوضح البيان أن الاختبارات السريرية على المصل الجديد الذي يتضمن تكنولوجيا من إنتاج شركة "بافاريان نورديك الدانماركية" للتكنولوجيا الحيوية ستبدأ أوائل عام 2015. وقال "بول ستوفلز" كبير العلماء في الشركة إنه "بسبب حالة الطوارئ قررنا التركيز على سلالة زائير وهي نفس سلالة تفشي المرض في غرب أفريقيا حتى يمكننا تسريع البرنامج بدرجة كبيرة". وجاءت هذه الخطوة بعد أن تقرر بدء تجربة مصل من إنتاج شركة "جلاكسو سميثكلاين" أكبر شركة دواء في بريطانيا على البشر هذا الشهر، وتعتزم الشركة تخزين عشرة آلاف جرعة لاستخدامها في حالة الطوارئ إذا جاءت الاختبارات إيجابية. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على اللقاح التجريبي لجلاكسو سميثكلاين الذي تطوره الشركة بالتعاون مع المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة على متطوعين من بريطانيا والولايات المتحدة اعتبارا من منتصف سبتمبر الحالى مع توسيع البرنامج بعد ذلك إلى جامبيا ومالي. وتهدف "جونسون آند جونسون" على المدى الطويل إلى تطوير مصل ضد سلالتي زائير والسودان للإيبولا بالإضافة إلى حالة ذات صلة تسمى فيروس ماربورج. لكن قررت الشركة تبسيط البرنامج بسبب تفشي الإيبولا الحالي.