التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مع سماحة السيد الشريف ،نقيب الأشراف، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، مساء اليوم السبت فى مقر اقامته بالقاهرة بحضور وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف دعيس، وذلك لتأكيد دعم الشعب المصرى من خلال المؤسسات الدينية للقضية الفلسطينية. وناشد نقيب الأشراف السيد الشريف فى تصريح له عقب اللقاء المجتمع الدولي القيام بدوره نحو تفعيل المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار الدائم فى غزة لكونها السبيل الوحيد لوقف نزيف الدماء، والعودة لطاولة المفاوضات. وقال الشريف نحن جميعا نقف خلف القيادة المصرية الوطنية ونتكاتف معها يدا واحدة.. مؤكدا أنه لا يمكن أبدا اختذال القضية الفلسطينية فى أحداث غزة، ولن يستطيع العدو الإسرائيلي أن يثنينا عن إرادتنا فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف. وطالب الشريف الشعب الفلسطينى بوحدة الصف فى مواجهة العدو الذى دائما ما كان يراهن على شق الصف الفلسطينى لتحقيق أغراضه، وداعياً الأمة العربية للمزيد من دعم القضية الفلسطينية. وأكد فضيلة المفتى الدكتور شوقى علام أن مصر كانت ولازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن القدس قضية اسلامية وعربية، وأن مساندة مصر للقضية الفلسطينية يأتى استكمالا لدورها التاريخي فى الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية. من جانبه اكد شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبي أن المؤسسة الدينية تقف جنبا الى جنب مع الشعب المصرى تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مساندة القضية الفلسطينية، والتى سنظل ندافع عنها حتى اعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وأشار الى أن المؤسسات الدينية المصرية تجتمع لمطالبة العدو الصهيونى للتوقف عن الوحشية والهمجية فى قتل الابرياء والتعدى على المقدسات، وأنه على المجتمع الدولى اتخاذ موقف حاسم وفاعل فى حسم القضية الفلسطينية لأن المنطقة لن تهدأ ولن تستقر الا بحسمها بشكل عادل ونهائى . وأكد وزير الاوقاف الفلسطيني يوسف دعيس أن مصر ستظل قيادة وشعبا محتفظة بدورها الريادي الداعم المخلص للقضية والشعب. وكان نقيب السادة الأشراف استقبل بمقر نقابة الأشراف، فى وقت سابق الليلة ،بالقاهرة وزير الأوقاف الفلسطينى ومفتى الديار المصرية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية ثم توجهوا جميعا للقاء الرئيس محمود عباس أبومازن بمقر اقامته بالقاهرة .