أكد الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستورى والبرلماني السابق،ضرورة أن يضم البرلمان القادم،مجموعة من المقاتلين الوطنيين،مشيرا إلى أن الغلبة في البرلمان المقبل ستكون للمستقلين وأن سطوة المال ستلعب دورا رئيسيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف "المغازي" خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، تعليقا على احتمالية ترشيح عمرو موسى رئيسا للبرلمان المقبل،إن هذا الأمر سيكون فشل للحياة السياسية، أن يقود شخص مستقل مجموعة أحزاب سياسية". وتابع أنه لا بد أن يكون رئيس البرلمان المقبل شخصية قانونية سياسية كبيرة، نظرا للقوانين والتشريعات الجديدة، لافتا إلى أن هناك أكثر من 15 ألف قانون وتشريع ينتظر البرلمان المقبل ولا بد من وجود أولوية في وضعها. وأشار إلى أنه يؤيد فكرة توحد التيارات والأحزاب ذات الأيدلوجية المشتركة في كيان واحد، مؤكدا على أهمية أن يكون هناك تواصل مستمر بين المواطن المصري وبين الأحزاب السياسية. وأضاف أنه سوف يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مستقلا بعيدا عن أي أحزاب أو أي تكتلات سياسية، مؤكدا أن الأزمة التي تواجه المرشحين المستقلين للبرلمان عدم دعم الدولة لهم وقلة الإمكانيات المادية لديهم. وأوضح "المغازي" أن الرئيس يؤمن تماما بأن السند الحقيقي له ليس في الأحزاب أو الحركات السياسية وإنما في الظهير الشعبي وحب المصريين له.