أكد المستشار وائل حسين، رئيس النيابة العامة، أن الدفاع فى قضية إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن" عمل بكل قوة للدفع بكل الدفوع القانونية والموضوعية سواء فيما يتعلق بموضوع الدعوى وله أصل في الأوراق وغير ذلك. وأضاف أن النيابة العامة تود أن تعرض بعض الملاحظات، أولا تنوه بأن دفاع المتهمين تبنوا منطقا شاذا وتعمدوا الكذب لتبرير الجرائم المتهمين، مؤكدا أن النيابة العامة وهي تؤدي دورها القانوني تنوب عن المجتمع وتدافع عن حقوقه بشكل مجرد ولا يبقى سوى تحقيق العدالة. وأكد أن أوجه الدفاع كلها لن تنال من صلابة قرار الاتهام أو الأدلة التي بني عليها، كما أن دفاع المتهمين استند في عدد كبير منه لأسس واهية. وأشار إلى أن بعض المحامين انتهج في بداية مرافعته هجوما شرسا وعنيفا على أعمال النيابة وإجراءات التحقيق، مؤكدا أن القضية الأساسية هي قتل المتظاهرين في الميادين. وتابع أن بعض أعضاء الدفاع لم يجدوا للدفاع عن موكلهم سبيلا سوى التجاوز في حق النيابة والتقويل عليها، وغفل ما احتوته الأوراق.