قال أحمد حسني - رئيس تحالف شباب الثوره ومؤسس اتحاد شباب مصر ان اجتماع تحالف عمروموسى القادم يعد محاوله الفرصه الاخيره للم شمل القوى المدنيه ولابد على القائمين على التحالفات إعلاء مصلحه الدوله العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وبالتالى إذا استمروا فى الانقسام فالمستفيد هو التيار الدينى المتشدد وجماعه الاخوان وحلفائها وأصحاب المال خصوصا الملوث. وأضاف حسنى في تصريحات صحفية ان على القوى المدنيه والاحزاب السياسيه استغلال ذلك الاجتماع لتوحد القوى الشريفه ونبذ اي خلافات او انقسامات بينها وادراك الظرف الراهن الذى يمر به البلاد وأهمية البرلمان القادم فى التأثير على مستقبل مصر وبناء الدوله من خلال ترسانه التشريعات والقوانين التي ستصدرعنه وتخدم مصالح واحتياجات المواطن. وتابع قائلا" بأننا نشيد بمحاولات ومساعي السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور وكذلك مجهودات حزب المؤتمر الداعي لذلك الاجتماع في لم شمل قوى التيار المدني وانهاء التشرذم في الساحه السياسيه بدون اقصاء لأحد".