أكد حمدين صبّاحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه سيختار ثلاثة نواب أحدهم إسلامي والثاني ليبرالي والثالث يساري منهم شاب وامرأة وقبطي حال توليه منصب الرئاسة، متعهدًا بأن يكون دائمًا معبرًا عن مصالح الشعب. وقال صبّاحي، خلال لقائه بالدكتور حسين خيري عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، وعدد من الأساتذة والطلاب، على خلفية المؤتمر الثقافي الذي عقد بالكلية، أمس: إنه مع الخروج العادل وليس الآمن للمجلس العسكري، معلنًا عن اعتزامه إنشاء جيش قوى لا يتدخل في أمره أحد وليس له علاقة بالشئون الداخلية، مشيرا إلى اقتصار دوره على تأمين الحدود المصرية. وفيما يتعلق بشأن اتفاقية كامب ديفيد، أكد صباحي أنه لم ولن يؤيد تلك الاتفاقية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا لا يعنى محاربة إسرائيل، فحربه الوحيدة ستكون داخل مصر ضد الفساد والفقر. وأعرب عن ثقته في قدرة مصر على إقامة نهضة كبرى، في إشارة إلى أن هذا هو الهدف الرئيسي من برنامجه الانتخابي. وشدد صبّاحي في حواره على ضرورة نقل مصر من مصاف الدول النامية إلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا، مع الحرص على أن يتم ذلك من خلال ثلاث محاور رئيسية تتمثل في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. وقال إن برنامجه يكفل العديد من الحقوق الأساسية لكل مواطن مصري والت تتمثل في الغذاء، السكن، العلاج، التعليم، العمل ، الأجر العادل، التأمين الشامل والعيش في بيئة نظيفة. وأشار إلى أنه سيسعى كذلك إلى توسيع التعمير المصري عن طريق خمسة محاور هى أرض سيناء والنوبة والساحل الشمالي والوادي الجديد ومنخفض القطارة، فضلا عن تبنيه مشروع قومي ضخم يتم من خلاله استغلال الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء والرمال وتحويلها إلى سيلكون. وتطرق صباحي في حديثه إلى ضرورة تحقيق العدل الاجتماعي قائلا: "من العدل إلغاء دعم الأغنياء والبقاء على دعم الفقراء". وأضاف انه سيسعى إلى وضع حد أدنى للأجور وهو 1200 جنيه، وحد أقصى وهو 30 ضعفًا، والرئيس 15 ضعفًا لا أكثر.