قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن اليوم عاد الاستعمار مرة أخرى بخطط جديدة وغادرة؛ من أجل تفتيت عالمنا العربي. وأضاف الطيب، أن الاستعمار الجديد استغل بني جلدتنا من أبناء وطننا؛ لكي يندسوا بيننا، مستخدمين الدين غطاء لهم؛ من أجل تحقيق أهدافهم، قائلا: "ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، فهؤلاء هم من خانوا أوطانهم، وباعوا دينهم فغيروا وبدلوا في مفاهيم الكفر والجهاد والخلافة، وهم الجهلاء الذين لم يعرف لهم تاريخ في علوم الفقه والشريعة. كما أدان الطيب، العمل الإرهابي الغادر الذي وقع لجنود مصر، وهم صائمون مرابطون في سبيل الله بمنطقة الفرافرة بالوادي الجديد، على أيدي مسلحين، لافتا إلى أن هؤلاء المجرمين تجاوزوا كل حدود الإنسانية والخلق والدين. وشدد، على أن الشعب الصهيوني ما كان يجرؤ على ارتكاب مثل هذه المجازر البشعة، لو أن العرب كانوا على كلمة واحدة، وموقف واحد، مشيرا إلى ان القضية الفلسطينية ليست حكرا على الشعب الفلسطيني، ولكنها قضية العرب الأولى، وستبقى هكذا حتى يعود الحق إلى أصحابه.