ذكرت صحيفة هأرتس الأسرائيلية أن العديد من المحللين وجهوا اتهامات بالتقصير إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك( شيروت بطحونيت كلاليت) ، وأكد المحللون أن الدور الذي تورط فيه الشابك لا يقل خطورة عن الدورالذي قامت به المخابرات الإسرائيلية في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، فقد فشلت المخابرات في توقع الهجوم المصري السوري. ومن ثم تمكنت القوات المصرية والسورية من مباغتة إسرائيل بهجوم كاسح خلال ملحمة العبور، وبعد انتهاء الحرب أجرت الحكومة الإسرائيلية تحقيقا موسعا برئاسة قاضي المحكمة العليا أجرانات الذي وجه اتهاما بالتقصير - بالعبرية هامحدال إلى إدارة المخابرات على اختلاف أنواعها. تضيف الصحيفة أن أسلوب عمل الشاباك بحاجة إلى تغيير جذري خلال المرحلة القادمة، إذ ان الشاباك تورط في تضليل الراي العام، وقد تسبب إخفاق الموساد في تعرض المدن الإسرئيلية للقصف بمئات الصورايخ منذ الاثنين الماضي.