اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الثلاثاء، أن "كل الإسرائيليين أصبحوا أهدافا مشروعة للمقاومة" بعد الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت منزلا جنوب قطاع غزة، واستشهد فيها 7 فلسطينيين، على الأقل. وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان، نشره على صفحته بموقع "فيس بوك": "مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة، وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة، أهدافاً مشروعة للمقاومة". وكانت إسرائيل بدأت عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" ردا على الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة، وأسفرت العملية حتى الآن عن استشهاد 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 35 شخصاً.