تفجير كلية للبنات ومقتل زعيم قبلى بباكستان

نسف مجهولون كلية البنات الحكومية في مدينة صوابي باقليم خيبر بختون خوا الباكستاني دون وقوع خسائر في الأرواح.
ونسبت صحيفة "ذي نيوز" المحلية الى مصادر الشرطة، أن مخربين مجهولين زرعوا أمس، عبوتين ناسفتين على سور كلية البنات الحكومية في صوابي وتم تفجيرهما لاحقا باستخدام جهاز للتحكم عن بعد.
وأحدث الانفجار دويا كبيرا وتسبب في تدمير جزء كبير من مبنى الكلية.
وفي حادث منفصل في شمال غربي باكستان، قتل زعيم قبلي موالي للحكومة في عملية اغتيال على يد مسلحين مجهولين في منطقة اوركزاي القبلية.
وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الزعيم القبلي مالك وارث خان وأردوه قتيلا أثناء انهماكه في شراء احتياجاته من سوق في اوركزاي السفلى.
وكان مالك رئيس عسكر السلام "ميليشيات قبلية" في منطقة فيروزخيل قد ساعد الحكومة في احلال الأمن والسلام وطرد العناصر المتطرفة من منطقته ، كما نال وسام السلام من قبل الرئيس الباكستاني تقديرا لجهوده في مساعدة الحكومة لتحقيق الأمن.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسئوليتها عن اغتيال الزعيم القبلي ، في حين تواصل أجهزة الأمن عملية التحقيق للبحث عن المسلحين الذين نفذوا عملية الاغتيال ونجحوا في الفرار من الموقع.
من ناحية أخرى، قتلت قوات الأمن أحد قادة المتشددين في منطقة اوراكزاى العليا الجمعة.
وصرحت مصادر أمنية بأن قائد حركة طالبان باكستان جول والي خان قتل خلال عملية أمنية جرت في قرية جانديتال في منطقة أوراكزاي القبلية. كما عثرت القوات على أسلحة ومتفجرات في سيارة القائد الطالباني القتيل.
ولم يصدر بعد أي تعليق من حركة طالبان على ماذكرته المصادر الرسمية.