قال سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية، إن واقعة الحرس الجمهوري كانت نقطة تحول في مسار الأحداث بعد 30 يونيو، إذ إنها كانت البداية لسقوط الدماء الكثيفة، واتجه بعدها الإخوان المسلمين نحو المتاجرة بتلك الدماء وخلط الحقائق. وأضاف "عيد" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن أحداث الحرس الجمهوري كانت تحديا مقصودا من الإخوان للجيش، وكان عليه إثبات قدرته علي المواجهة، والنتيجة الطبيعية أن الجيش تحرك للدفاع عن مقراته. وتابع: "في الوقت الذي استغلت فيه الجماعة تلك الواقعة لتزعم أن الجيش قتل الإخوان أثناء الصلاة وأسموها "مذبحة الساجدين" أخطات الدولة أيضا أخطات حين لم تخرج تقارير واضحة حول الواقعة ". وقال "عيد" حقيقية ما حدث في ذلك اليوم أن المتظاهرين الإخوان أدوا الصلاة على أكثر من مرحلة وبينما كان بعضهم يؤدون الصلاة هاجم البعض الآخر دار الحرس فكانت النتيجة أن تحرك الجيش للدفاع ووصل عدد القتلى إلى 71وهو اكبر عدد منذ 30 يونيو". وحول ما إذا كانت الجماعة ستنجح في الحشد لذكري أحداث الحرس الجمهوري، أكد عيد أن ذلك ليس مطروحا، لافتا إلى أن الإخوان يعدون العدة ليوم أهم وأخطر هو يوم 14/8 الموافق لذكري فض "رابعة " و"النهضة، مشددا على أن الدولة تستطيع مواجهة تلك المظاهرات وإن خرجت بأعداد كبيرة. وتجهز جماعة الإخوان، لفعاليات جديدة فى ذكرى أحداث الحرس الجمهورية، الثلاثاء المقبل.