ثمنت"تحضيرية الحوار الوطني الليبي" دور كل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت ولا تزال تقف مع ليبيا، من أجل المساعدة في بناء دولة ليبية مستقرة وناجحة وآمنة مرحبة بأي دور إيجابي يقوم به الممثلون الخاصون للدول والمنظمات الدولية والعربية من أجل مساعدة الشعب الليبي على بناء دولته. كما ثمنت تحضيرية الحوار، في بيان لها اليوم "الأحد"، دور الأممالمتحدة ممثلة ببعثتها في ليبيا الداعم للحوار الوطني الشامل والمستدام، منوهة بكل الجهود المتواصلة في مساعدة ليبيا من أجل بناء مستقبل أفضل. ودعا البيان إلى التكاتف من أجل العبور بالوطن إلى الاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن الهيئة التحضيرية للحوار الوطني تشكلت بهدف العبور بالوطن إلى أجواء الاستقرار والأمان والوحدة والمصالحة، والتوافق الوطني المستدام عبر حوار وطني شامل ينبع من الشعب الليبي ويبني على ما يريده وما يصبو إليه". وتابع البيان "لهذا كان الأساس هو العودة إلى الشعب واستشارته واستقراء آراءه وتلمس آماله وطموحاته، والتعرف على أولوياته وتفهم مخاوفه في نفس الوقت، وخططت ونفذت الهيئة وفريقها الاستشاري وكل من يتعاون معها من أطياف المجتمع برنامج التواصل والمشاركة المجتمعية، الذي تواصلت عبره الهيئة مع بنات وأبناء شعبنا الليبي، في أكثر من 34 مدينة وبلدة، يأتي ذلك في إطار جمع الأراء والأفكار والتشاور قبل عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة". وأضاف البيان أن الهيئة تتابع وفريقها الاستشاري الذي يضم الأطياف السياسية والمجتمعية والثقافية الليبية الوضع السياسي الراهن وتثمن دور واستقلالية القضاء في الأزمة السياسية الأخيرة من أجل الحفاظ على الوطن واحترام مؤسسات الدولة. ونوه البيان بأن الهيئة تثمن الخطوات الهامة والتواصل المجتمعي الذي تقوم به هيئة صياغة الدستور من أجل صناعة وصياغة دستور ليبي يعكس آمال وطموحات شعبنا، وتدعو لها بالتوفيق والنجاح في هذه المهمة الهامة، وتنظر الهيئة بتفاؤل وتدعم الاستحقاق الانتخابي الليبي القادم في 25 يونيو 2014 من أجل اختيار برلمان وطني يقود المرحلة الانتقالية القادمة".