قام نحو 4 آلاف من موظفي مركز المعلومات المعتصمين أمام وزارة الاستثمار بقطع طريق صلاح سالم, وهددوا باقتحام مقر رئيس الوزراء المؤقت في حالة عدم حصولهم على قرار يفيد بتثبيتهم في العمل. وقال المعتصمون إنهم قطعوا الطريق لمدة نصف ساعة احتجاجا على حصار الأمن المركزي للعمال ومنعهم من تنظيم الاعتصام أمام الباب الرئيسي لوزارة الاستثمار. ورفض المعتصمون التفاوض مع المستشار ماهر شمس مدير مكتب الجنزورى الذي وعدهم مرارا بالعمل على إنهاء أزمتهم دون حل يذكر – على حد قولهم . وقال الموظفون إن رئيس مجلس الوزراء وعدهم في بداية تولية منصبة بتثبيت 500 ألف عامل مؤقت في الجهاز الإداري بالدولة إلا أنه لم يصدر حتى الآن ولو قرار بتثبيت عامل واحد. وحمل المعتصمين بعض اللافتات دون عليها “مش شافيين عدالة اجتماعية.. و32 ألف أسرة شردهم النظام السابق.. وهتفوا : صباح الخير.. صباح النصر.. إحنا المظلومين في مصر ، إحنا شباب المعلومات مش عايزين غير الدرجات،قرار تثبيتنا بجد ولا لا ، و”مركز المعلومات كفاية 10 سنوات، عمل مؤقت أين العدالة الاجتماعية”، وردد المتظاهرون هتافات “أحلف يسماها وبترابها النحاس هو اللي خربها”. وعلى جانب متصل, أعلنت كل اللجنة التنسيقيه للحقوق والحريات النقابية والعمالية ، لجنة الدفاع عن المظلومين ودار الخدمات النقابية والعمالية ومؤتمر مصر الديمقراطي عن كامل تضامنه مع العمال المعتصمين والتي تتمثل في حقهم الكامل في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والذي يتمثل في تثبيتهم وإيجاد الدرجات المالية المطلوبة لذلك. وطالبوا الجهات المسئولة بسرعة الاستجابة لمطالب العمال والتي سبق أن اعترفت بها هذه الجهات ووعدت أكثر من مرة بتنفيذها وهو ما لم يحدث حتى الآن.