التعادل مع سموحة ينهي شهر العسل بين ميدو ومرتضى منصور

عجَّل أحمد حسام «ميدو» المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك من الصدام المنتظر مع مرتضى منصور رئيس النادي، بتعادله أمام سموحة في الجولة السادسة عشرة في الدوري الممتاز.
تعادل الزمالك أمام الفريق السكندري جعله يتراجع للمركز الثاني برصيد 31 نقطة، خلف غريمه التقليدي الأهلي المتصدر جدول المسابقة برصيد 32 نقطة، وهو القشة التي قسمت ظهر البعير، خاصة مع مرتضى منصور، الذي أنفق الكثير من الأموال؛ من أجل السيطرة على جميع البطولات المحلية والقارية خلال السنوات العشر المقبلة، وفقًا لما صرح به في وقت سابق.
التعادل الصعب للزمالك أمام سموحة، والانتصار الثاني للأهلي واعتلائه صدار جدول الدوري، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها من تغيير في الجهاز الفني، وقرار المحكمة الإدارية بحل مجلس إدارة النادي، جعل رئيس الزمالك متخوفًا من فقدان لقب الدوري، بعد التتويج به عقب السنوات العجاف.
رئيس الزمالك اشتهر بالصدام المتكرر مع مدربي فريق الكرة، حيث تم تغيير أكثر من مدرب مصري وأجنبي خلال فترة تواجده على رأس مجلس إدارة النادي الأبيض.
وكان آخرهم البرازيلي باكيتا، الذي تمت إقالته بعد مرور 28 يومًا من توليه المهمة، ومن قبله البرتغالي فيريرا، الذي فضل الرحيل عن الزمالك على تدخُّل رئيسه في الأمور الفنية الخاصة بالفريق.
مرتضى منصور خرج عقب مباراة سموحة؛ ليصرح بأنه سيتدخل في تشكيل الزمالك، ومن يعترض على قراراته فليرحل عن ميت عقبة.
الجميع توقع الصدام، ولكن أن يأتي بهذه السرعة فهو ما لم يكن يتوقعه أي شخص، ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، ومع أول فقدان للنقاط للمارد الأبيض، صراعًا كبيرًا بين الطرفين، تتخلله استقالة للمدرب، كما حدث من قبل بين الطرفين.