* ماما خديجة : الخاطفون حققوا معي عن سبب تواجدي بالتحرير.. وشخص قال لي: “معاكي جنسية بريطانية...ما تسافري هناك” * سيدة رشت علي اسبراي مخدر وآخرون حملوني داخل السيارة ونقلوني لمكان مجهول.. وألقوني بالقرب من كارفور المعادي كتبت – إيمان عادل: قالت الناشطة السياسية خديجة الحناوي والتي يلقبها المتظاهرين بأم الثوار إن مجهولين قاموا اليوم بخطفها من أمام محكمة استئناف القاهرة أثناء حضورها جلسة محاكمة بعض المتهمين في أحداث مجلس الوزراء. وأوضحت الحناوي التي تتوجه حاليا إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة أنها خرجت من المحكمة بعد تأخر عقد الجلسة لشراء زجاجة مياه لكنها فوجئت فور خروجها من المحكمة بقيام شخص بجذب حقيبة يدها بالقوة مما أدى إلى سقوطها على الأرض, مضيفة أن عددا من المارين تجمعوا حولها وأنها سمعت سيدة تقول لهم إن معها “كولونيا”. وأضافت ماما خديجة أنها أصيبت بحالة شبه فقدان وعي وأن بعض المتجمهرين قاموا بحملها ووضعها في سيارة وهي عاجزة عن الكلام, وأضافت أنها بدأت في استعادة الوعي داخل السيارة لكنها وجدت عينيها معصبتين ويديها مقيدتين بواسطة شخصين هدداها إذا ما قامت بأي حركة, وقاما برشها باسبراي مجددا لتدخل في حالة فقدان عن الوعي. وقالت “أم الثوار” إنها أفاقت بعد ذلك لتجد نفسها مكممة الأيدي والأرجل في مكان مجهول بعد قيام شخص بوكزها بعصى قد تكون كهربية بسبب شعورها بأن جسدها ينتفض فور ضربها بالعصى رغم أنها كانت لا تزال شبه فاقدة للوعي. وقالت أن أحد الأشخاص أمرها بالوقوف, وسألها: “أنت مين وبتعملي ايه في الميدان” وطالبها بالابتعاد عن الميدان والمتظاهرين, وقال لها مستفسرا أنت بنت ناس ومعاكي جنسية بريطانية, فردت نافية أن تكون تحمل الجنسية البريطانية مؤكدة أن معها إقامة فقط, فقال لها :”ما تسافري هناك”. وأضافت أنه بعد فترة من أسئلة التحقيقات قال لها الشخص الذي يستجوبها: “بقول لحضرتك اهدي شوية ولو سمحتي امضي على اللي انت قوليه”, وأوضحت أنها رفضت التوقيع على شيء لم تراه فعنفها في الكلام لتقوم بالتوقيع على أوراق لا تعرف عنها شيئا. وقالت أم الثوار إنهم قاموا برش الإسبراي عليها مرة أخرى, لتفيق هذه المرة لتجد نفسها على طريق مرصوف حديثا بالقرب من كارفور المعادي وهي معصوبة العينين.