* وزير الخارجية الألماني: الخطاب كان مخيبا للآمال ويمثل خطاب “الفرص الضائعة” برلين- وكالات: عقب الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد طالبت ألمانيا مجلس الأمن بإلحاح أكبر بإصدار قرار بشأن سوريا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء في برلين إنه من المؤسف أن الأسد لم يظهر أي تنازل من جانبه. وأضاف المتحدث: “الأمر بحاجة الآن إلى تصرف واضح ومتحد جدا في مجلس الأمن”. ومن جانبه انتقد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله خطاب الأسد أمس. وقال فيسترفيله اليوم في برلين: “كان ذلك خطابا مخيبا جدا للآمال” ، واصفا أياه ب”خطاب الفرص الضائعة”. وأعرب فيسترفيله عن مخاوفه من أن تتفاقم الأوضاع في سوريا بدلا من أن تهدأ عقب هذا الخطاب. ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، أندرياس بيشكه، إن ألمانيا أعربت عن موقفها تجاه سوريا في مجلس الأمن أمس الثلاثاء ، مضيفا أن بلاده تسعى لحوار مفتوح مع روسيا حول هذا الشأن. تجدر الإشارة إلى أن روسيا ترفض إدانة “أحادية الجانب” لنظام الأسد في مجلس الأمن.