«اليكسيفيتش» هي صحافية وروائية، ويطرح اسمها منذ عدة أعوام للفوز بالجائزة، كما أنها تهوى تربية الطيور، وتعمل سفيتلانا بالتحقيقات الصحافية لحبها سماع ورؤية العالم من أقرب نقطة ممكنة، كما تقول عن عملها، مضيفة أنها شغوفة بالاعترافات وكشف الغموض وجمع الأدلة الوثائقية لعملها الصحفى، ولقصصها، وهو ما يجعلها أقرب للواقعية. أعلنت الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل، اليوم الخميس، فوز الأديبة سفيتلانا ألكسيفيتش من روسيا البيضاء بجائزة نوبل للآداب عن كتاباتها متعددة الأصوات التي تمثل معلما للمعاناة والشجاعة في زماننا. وقالت رئيسة الأكاديمية السويدية، سارة دانيوس، إنها كلمت الروائية وأبلغتها بخبر تتويجها فلم تزد على أن قالت كلمة واحدة «رائع»، مضيفة أن ألكسيفيتش كاتبة كبيرة وجدت طرقا أدبية جديدة. بهذا تصبح «ألكسيفيتش» خليفة الروائي الفرنسي باتريك موديانو الذي فاز بالجائزة العام الماضي، وجائزة نوبل في الآداب هي رابع جوائز نوبل التي تعلن هذا العام. وقد منحت أول مرة عام 1901 تكريما للإنجازات في مجالات العلوم والآداب والسلام وفقا لوصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت. وتبلغ قيمة الجائزة نحو 972 ألف دولار. كانت قد وضعت صحيفة الجارديان البريطانية اسم سفيتلانا ضمن مرشحين آخرين للفوز بنوبل فى الآداب، وكان من بينهم اليابانى هاروكى موراكامى، والنرويجى نجوجى واثيونج، والأمريكية جويس كارول اوتس، والأمريكى فيليب روث، والكورى الجنوبى كو أون، والنمساوى بيتر هانديك، والمصرية نوال السعداوى. وترتبط رواياتها بعملها كصحفية، فهى مشغولة بتصوير الحياة والحرب أيام الاتحاد السوفيتى وبعد تفككه، ومن أهم رواياتها «أصوات من تشرنوبل» و«أولاد زنكى» و«وجه غير أنثوى للحرب».