مشهد جنائزي مهيب.. هذا هو الحال في تشييع جثامين الجنود من ضحايا الإرهاب في الجيش والشرطة والمواطنين أيضًا، خاصة بقطاع القناة وسيناء، دون حل جذري للإرهاب الذي يحصد أرواح الجنود واحدًا تلو الآخر . جاء آخر تلك المشاهد تشييع جثمان المجند "محمد بخيت عطية" الذي استشهد في الحادث الإرهابي أمس بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء، وأقيمت الجنازة التي تقدمها اللواء "العربي السروي" محافظ السويس واللواء "طارق الجزار" مدير أمن السويس، وقيادات الجيش الثالث الميداني، وشيخ المجاهدين "حافظ سلامة" والدكتور "كمال البربري" وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، والعميد "علاء إسماعيل" رئيس حي فيصل، والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة، وعدد غفير من شباب السويس بالجامع الكبير علي بن أبي طالب بمدينة السلام بحي فيصل . وقال المستشار "عادل حلمي" أحد أقارب الشهيد، إن قيادات المحافظة استجابت لرغبة أسرة الشهيد، بأداء الصلاة عليه بالجامع الكبير في منطقة السلام 1، فور وصول جثمانه من رفح، لافتًا إلى أن الشهيد كان ينهي إجراءات انتهاء تجنيده، ولم يتبق على نهاية خدمته العسكرية سوى 15 يومًا فقط . يذكر أن لقي 4 من عناصر الجيش المصري مصرعهم في حادث تفجير عبوة ناسفة في مدينة رفح بشمال سيناء، وقال مصدر عسكري إن عناصر الجيش الأربعة، ومن بينهم نقيب وملازم أول لقوا حتفهم خلال مهمة للبحث عن متفجرات وتفكيكها، وأضاف أن الجنود الأربعة قاموا بتفكيك 6 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة للاستخدام ضد عناصر الجيش، إلا أنه أثناء بحثهم عن عبوة سابعة قام مجهولون بتفجيرها عن بعد ليلقى الجنود الأربعة حتفهم .