واصل العشرات اعتصامهم بالكعكة الحجرية بميدان التحرير، للتنديد بانتهاكات المجلس العسكري ضد الفتيات وتعريتهن بأحداث مجلس الوزراء، والمطالبة بتسليم العسكري للسلطة وتعيين مجلس رئاسي مدني يستمد شرعيته من الميدان. ودارت العديد من المناقشات بين المعتصمين بصينية التحرير، ما بين معارض تماما لبقاء المجلس العسكري في السلطة نظرا لاعتداءاته على المتظاهرين في الأحداث الأخيرة، وما بين مؤيد لبقائه وإعطائه فرصة خاصة بعد نجاحه فى إدارة الانتخابات وتشكيل مجلس شعب اختاره الشعب بنفسه، بنزول الناخبين وتصويتهم باللجان الانتخابية والإدلاء بصوتهم بمحض إرادتهم للحزب الذى يريدونه.