طلب مجلس إدارة نادي الزمالك من اتحاد كرة القدم ووزارة الداخلية تأجيل لقاء الفريق المقبل المقرر إقامته غدا الأحد علي ملعب استاد القاهرة ضمن مواجهات الأسبوع الثامن للدوري الممتاز، وذلك بعد البيان الذي أصدرته رابطة الألتراس “وايت نايتس” والذي أكدت خلاله عزمها حضور اللقاء ورفض عقوبة إقامة المباراة بدون جمهور. وينتظر مسئولو البيت الأبيض صدور القرار النهائي خلال ساعات، سواء بتأجيل المباراة او التمسك بإقامتها في موعدها، لاسيما في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة خلال الأيام الجارية، بعد أحداث مجلس الوزراء التي جرت أمس الجمعة والتي أسفرت عن وقوع العديد من المصابين والشهداء. وتتخوف إدارة الزمالك من تنفيذ الجماهير لتهديدها بإقتحام ملعب المباراة، مما قد ينتج عنه اشتباكات وأعمال عنف غير مأمونة العواقب، مما دفعهم للمطالبة بالتأجيل أسوة بما جري مع لقاء الأهلي والإسماعيلي الذي كان مقررا إقامته يوم الثلاثاء الماضي ضمن مواجهات الأسبوع السابع للدوري، قبل أن يتم تأجيله الي 26 ديسمبر الجاري بسبب تهديد جماهير الأهلي بحضور المباراة بالقوة، رغم قرار إقامتها بدون حضور جماهري. وكانت رابطة الألتراس وايت نايتس قد أصدرت بيان أعلنت خلاله إصرارها علي حضور المباراة ومساندة فريقها قالوا فيه: ” نحن لسنا همجيين او فوضويين لكى نعرض مستقبل بلدنا او فريقنا لأى خطر واتحاد الفساد وحده يتحمل نتيجة أخطائه ونحن لسنا طرف فى نزاع بين الداخلية او غيرها من أى سلطة داخل بلدنا الحبيبة و لذلك فأننا ننأى بأنفسنا بأى احتكاك مع أفراد الداخلية، لأن ما نعلمه يقينا أن القانون لا يعاقب على دخول مباراة سواء كانت بجمهور او بدون”. وأضاف البيان ” نحن ننبه و نؤكد أن الداخلية ليست طرف فى مواجهاتنا مع اتحاد الكرة، و لذلك .. فأننا نؤكد حضورنا لمباراة المصرى، لإجحاف منظومة الفساد فى تطبيق تلك العقوبة المزعومة، وننبه بأن أى تطبيق لتلك العقوبة او منع الحضور بأى طريقة كانت فاننا سنقوم بتصعيد الأمر بتوجهنا الى مقر اتحاد الكرة، محذرين بأن الأمر قد يصل الى اعتصام مفتوح حتى سقوط مجلس إدارة اتحاد الكرة ( المكان الوحيد الذى لم تصل اليه الثورة).