فلسطين دولة ذات سيادة من البحر الى النهر وارض فلسطين "وقف اسلامى" ولا تنازل عن شبر واحد فيها ولا بديل عن المقاومة والجهاد فى تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني ودعم الأمة الاسلامية لها واجب حتى نستطيع أن نغير عقيدة حلم "ملك إسرائيل من النيل إلى الفرات" بهذة الكلمات بدء الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية حديثة للبديل عن راية فيما يحدث بأرض فلسطين وقطاع غزة اليوم فى رسالة الى المقاومة الفلسطينية ولكل الامة الاسلامية مطالبا بضرورة توحيدها لتحرير فلسطين بدلا من مساعدة العدو الصهيونى فى قمع المقاومة هناك وقال سلامة : ارض فلسطين كلها مباركة وعار على الأمة التي هي أمة مليار ونصف المليار مسلم أن تفرط بفلسطين، وهي أرض الأقصى التي كرمها الله مؤكدا أن المعركة القادمة ستكون لتحرير القدس وما حولها من كل أرض فلسطين المغتصبة منذ عام 1948، مستذكرا دماء الشهداء في تاريخ الصراع مع الاحتلال التي لن تضيع هدرا وتابع سلامة انه فى زيارتة الاخيرة لارض فلسطين شدد على المقاومة بالاستمرار فى مواجهه الاحتلال الصهيونى والتى سيتبعها تحرير الأراضي العربية من أيدي المغتصبين، وطالبهم بالتحلي بسلاح الايمان وبقضية وطنهم وان يعملن جاهدًين لاسترداد حقوقهم المغتصبة وهو ما حدث اثناء احتلال سيناء ودورهم ك مقاومة فى تحريرها بالمقاومة مرددا "لن يفل الحديد إلا الحديد وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" وأشار سلامة إلى التاريخ المجيد للمقاومة منذ احتلال الأراضي العربية عام 1948والذى ولدت فية اسرائيل بمساعدة الخونة حتى أصبحت وكأنها هي المالكة وغيرها معتدى عليها وسمي أبنائها بالمواطنين وأهل البلاد باللاجئين وظلت فى ذلك الوقت تحارب المقاومة باعتي واقوى الاسلحة فى البر والبحر والجو لما يزيد عن ثمانى سنواتى ولم تستطع القضاء عليها او إخمادها بل كبدتها المقاومة خسائر فادحة وعن ما يحد ث فى سيناء من هدم اللانفاق قال سلامة .. مصر تعاقب كل المقاومة الفلسطينة والفلسطينيين بأخطاء فردية لاشخاص ويساعد الاعلام فى نجاح المخطط الصهيونى وبث الكراهية بين الشعب المصرى والشعب الفلسطينى وان الصراع الذى يتم "تحت الارض" من هدم الانفاق وبناء الاخرى يصب فى النهاية لصالح جيش الاحتلال فإن الاسرائيلى حث فشلت اسرائيل فى قمع المقاومة والتى تغلبت على اعتى اسلحتهم المتطورة بالانفاق والتى تدفعهم الى التفكير قبل اجتياح قطاع غزة بريًا، كونها مغامرة غير محمودة العواقب، لاحتمالية أسر أي جندي، ولأهمية دور الأنفاق في صد أي هجوم مشيرا الى أن الأنفاق كانت السبب الرئيس في انسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة عام 2005 لخوفهم المستمر فى ان يخرج لهم افراد المقاومة من تحت الارض من أسفلهم في أية لحظة وطالب سلامة بإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم وعدم الانسياق وراء مخطط العداء بين الشعبين المصرى والفلسطينى كما حمل سلامة الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع مسئولية ما يحدث فى سيناء وطالبة بعدم خلط الاوراق بين المقاومة والارهابيين وبين القضية الفلسطينية وبعض التصرفات الخارجة لفلسطينيين مؤكدا على يقينة من استجابة "صدقى" لطلبة قائلا "انا اعرفة جيدا وتعاملت معه عن قرب لسنوات واعلم انه سيلبى ندائنا ولن يقع فى الفخ وفى النهاية دعى سلامة الله ان يحفظ الجيش المصرى والمصريين وان يكون دعما وعونا لمساندة القضية الفلسطينية