إغلاق لجان الاقتراع.. وإقبال محدود على التصويت في أول أيام جولة الإعادة.. وتراجع تجاوزات الدعاية الانتخابية

* إغلاق 6 لجان بالأقصر لمدة ساعتين بسبب معركة بالأسلحة الآلية بين عائلتين.. وشكاوى حقوقية من استمرار الدعاية داخل وخارج اللجان
كتب أحمد سمير وفاطمة الضوى:
أغلقت لجان الاقتراع أبوابها اليوم بعد انتهاء أول أيام التصويت في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات، واتسمت أغلب العملية الانتخابية بالهدوء وانخفاض مشاركة المواطنين.
ولاحظ متابعو مؤسسة ماعت اختفاء الدعاية الانتخابية بنسبة كبيرة عن الجولة الأولي, فيما رصدوا تواجد أنصار المرشحين محمد العقاد، محمد عفيفي فلول ومنافسيهم يسري بيومى و خالد حنفي من حزب الحرية والعدالة داخل اللجان فيما قامت قوات الجيش بمنع مندوبي المرشح خالد حنفي فهيم بالدائرة الثامنة بمحافظة القاهرة من توزيع دعاية للمرشح أمام اللجان.
وقال المراقبون إن لجنة 793 و794 لم تفتح أبوابها بدائرة مدينة السلام أبوابها وذلك نتيجة سرقة الأوراق الخاصة بالاقتراع بعد أن قام مجموعة من البلطجيه بتحطيم سيارة المستشار المشرف علي اللجان .
واعتصم حوالي 500 من موظفي اللجان الانتخابية أمام سنترال القلعة بحى السيدة زينب احتجاجاً على منعهم من العمل في جولة الإعادة.
وفي مدرسة الأشراف الابتدائية بدائرة الجمالية قام القاضي بضبط سيدة تحاول التصويت باسم والدتها.
وفى دائرة الرمل بالإسكندرية, اتهمت ماعت طارق طلعت مصطفي بحشد أنصاره من منطقة معهد الدفاع الجوي تحت تأثير بعض الهدايا ويوفر لهم عربات لنقلهم إلي اللجان.
ورصد مراقبي مؤسسة ماعت قيام ناخب بمدرسة طلعت حرب لجنة4 بالدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية بوضع ورقتين في الصندوق لحساب طارق طلعت وسط اعتراض من رئيس اللجنة وأمينها فيما أصر الناخب على تمزيق الورقة الثانية وعدم تسليمها للقاضي, واعتبر المراقبون أن هذه الواقعة يدل على وجود ظاهرة الورقة الدوارة بهذه اللجنة.
وفي الأقصر, شهدت مقار اللجان إقبالا ضعيفا جدًا على لجان الانتخاب وسط تواجد مكثف لرجال الشرطة ووحدات القوات المسلحة.
وتسببت معركة بالأسلحة الآلية بين عائلتي التراكى والهلايل بقرية الزينيقة بمدينة إسنا جنوب الأقصر في إغلاق عدد من اللجان أمام الناخبين وأغلقت 6 لجان، هي من 689 و 690 و 691 و692 و693 و 694، وذلك تحسبا لاستخدام العنف مرة أخري. وبعد ساعة كاملة تم فتح اللجان بعد تدخل قوات الجيش في فض المتنازعين. .