تعانى مدينة دمياط من سوء شديد بشبكة الطرق، حيث إن شوارعها ضيقة وغير منظمة وأصبحت لا تتناسب مع أعداد السيارات التى تسير فيها، ولذلك أصبح من النادر جدا أن يقع بصرك على جزء فى الشارع أو أى طريق بالمدينة بدون تكسير أو حفر ومطبات، وهو ما يسبب الكثير من المشاكل لأصحاب السيارات. كما أن شركات الرصف لا تقوم بأعمال الصيانة والتجديد، إلا فى أوقات الذروة، مما يعوق حركة السير، فهناك كوبرى دمياط العلوى الذى يعد المدخل الرئيسى للمدينة ولسيارات النقل الثقيل تعطل العمل عليه منذ عدة أشهر وتم تحويل مسار الدخول إلى الكوبرى المعدنى محدود الإمكانات، وظل هذا الوضع لعدة أسابيع رغم وجود أكثر من مكان فى قلب المدينة يصلح بديلا، حتى ضاق بالناس ذرعا. وبعد أن عادت الحياة لطبيعتها على الكوبرى مرة أخرى لم تستمر إلا لأسابيع معدودة وعادت إحدى شركات الرصف تكشط الطبقة الموجودة وتعمل فى رصف جديد والكوبرى أيضا يعمل بأقل من نصف طاقته، مما أدى لازدحام شديد على الكوبرى دخولا للمدينة وخروجا منها دون وضع أى ضوابط أو توفير بديل للسيارات. ومن أهم وأكبر شوارع دمياط شارع الجلاء بوسط المدينة وهو الأشهر على الإطلاق، حيث يعد العصب الرئيسى للمدينة الآن، أيضا يتم إصلاح طبقة الأسفلت أوتغييرها ولا تعمل ماكينات الكشط والرصف إلا فى اوقات الذروة ولم تقم الأجهزة التنفيذية والمسئولون بتدبير مسار آخر للسيارات ومستخدمى الشارع. يقول خالد عباس مهندس، إن هذه أصبحت ظاهرة أن تقوم الشركات بالحفر وبدء العمل فى الشوارع والطرق بدون تدبير بديل آخر أو مسار جديد يسلكه الناس، ويتركون حل المشاكل التى تنتج عن الزحام للمواطنين وهذا أصبح لا يرضى الجمهور، والمطلوب قبل البدء فى صيانة طريق أو شارع أن تقوم الجهات المعنية بتوفير مسار بديل له.