تعرفت الأجهزة الأمنية بالفيوم، على الجثة التي وصلت لمستشفى الفيوم العام، في حادث انهيار أرضي بأحد منازل قرية سيلا بمركز الفيوم, وتبين أنها للمدعو فربد سيد بديع 27 سنة من قرية هوارة بمركز الفيوم وليست لمحمد عبد العليم 25 سنة من أبشواى كما أعتقد البعض في البداية، فيما لا يزال الأخير مفقودًا مع آخر وتواصل قوات الإنقاذ البري البحث عنهما. بدأت مأساة الحادث عندما تلقى اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم إخطارا من العميد أحمد إسماعيل مدير الحماية المدنية بورود بلاغ بحدوث انهيار أرضي بأحد منازل قرية سيلا بمركز الفيوم وأسفر عن مصرع أحد المنقبين . انتقلت على الفور لمكان البلاغ سيارات الإنقاذ البري والحماية المدنية بقيادة الرائد محمد صبري والنقيب محمد عسل و مدعمين بمعدات شفط المياه التي ارتفعت في المكان جراء الحفر والتنقيب. وتبين وصول جثة هامدة لمستشفي الفيوم العام لمواطن كان يقوم بالتنقيب والحفر بصحبة اثنين آخرين، جارى التعرف عليهما، و أخطرت النيابة التي تولت لتحقيق.