شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائع الندوة التثقيفية الحادية عشر التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، في إطار الاحتفالات بالذكري الثانية والثلاثين لتحرير سيناء. بدأت وقائع الندوة بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "سيناء أرض الأمجاد" تضمن الأهمية التاريخية والاستراتيجية لسيناء كمسرح للدفاع عن أمن مصر القومي، وإسهامات القوات المسلحه في دعم جهود التنمية الشاملة لسيناء وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها، والجهود التي تؤديها القوات المسلحة والشرطة المدنية للقضاء علي البؤر الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر. وخلال الندوة وجه عدد من شيوخ قبائل وعشائر شمال وجنوب سيناء الشكر والتقدير للقوات المسلحة التى قدمت العديد من التضحيات والبطولات من أجل تحرير الأرض ومهدت الطريق لتنمية وتعمير سيناء وتوفير كافة سبل الرعاية لأبنائها. وفي لمسة وفاء لشهداء القوات المسلحة الذين لبوا نداء الواحب وقدموا أرواحهم دفاعاً عن مصر وشعبها، كرم القائد العام عددا من أسر الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والعطاء من أجل مصر. وفي نهاية الندوة، قال القائد العام خلال لقائه بقادة وضباط وصف وجنود للقوات المسلحة، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزا لعظمة مصر وشعبها وقوة إرادة جيشها، الذي لم يقبل بديلا عن تحرير الأرض واستعادة عزة الوطن وكبريائه. وأشاد بالجهد الذي ينفذه رجال القوات المسلحة للقضاء علي التطرف والإرهاب في سيناء، مؤكدا أنهم يثبتون كل يوم أنهم جيش وطني شريف جدير بثقة شعبه بما يقدموه من عطاء وتضحيات للحفاظ علي أمن الوطن واستقراره. وأعرب عن اعتزازه وتقديره بشيوخ القبائل والعشائر ومواطني وبدو سيناء، مؤكدا أنهم جزء أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها وخط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير. حضر الندوة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعددا من كبار قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وشيوخ القبائل والعشائر بشمال وجنوب سيناء.