قال موقع "المونيتور" المختص في شئون الشرق الأوسط اليوم، إن العلاقات المصرية الإيرانية التي انقطعت منذ 35 عاما، تظل إلى الآن في حالة من المحايدة وعدم اليقين، مضيفا أن العداء بين البلدين والذي بدأ في عام 1979 بدأ على أساس سياسي لا يرتبط بالأنظمة السياسية ولكن بأشخاص، لذلك فالعلاقات بين القاهرةوطهران تحتاج إلى إعادة تأسيس. وأوضح الموقع أنه بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في 3 يوليو 2013، احتفل معظم حلفاء إيران بسقوط "محمد مرسي" باستثناء إيران، رغم أن العلاقات بين الحكومتين الإسلاميتين في القاهرةوطهران ربطتهما علاقات متوترة. وأشار إلى أن دبلوماسي مصري رفض الكشف عن هويته أكد للموقع أن مصر الجديدة ذات سيادة مستقلة، وتريد علاقات أفضل مع جميع الدول، وإيران صديق محتمل، كما أن طهران كانت ولا تزال حذرة من المستقبل في مصر، لذلك تفضل البقاء بعيدا. وفي المقابل، يقول مسئول إيراني كبير:" لا أحد يستطيع أن ينكر برود العلاقات بين مصر وإيران، ونحن ندعم الشعب المصري في مساره الديمقراطي، وبالتالي ندعو الحكومة المصرية الجديدة إلى عدم تكرار أخطاء مرسي". وذكر الموقع أن زيارة الكاتب المصري البارز "محمد حسنين هيكل" لبيروت في 2 ديسمبر الماضي، كانت لمناقشة العلاقات المصرية الإيرانية مع الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، واستمر الاجتماع بينهما أكثر من ست ساعات، وأكد مصدر للموقع أن "نصر الله" سلم "هيكل" دعوة خاصة لزيارة طهران من المرشد الأعلى "علي خامنئي".