* قيادي بالحزب الحاكم: توكل كرمان فازت بالجائزة لرفضها الحلول السلمية ولأنها تدفع بالشباب إلى التخريب كتب – إسلام الكلحي ووكالات : استغرب لقيادي في الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي من فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، متسائلا عن المعايير التي تم على ضوئها منح الناشطة في ساحة التغيير هذه الجائزة. وقال الشامي في تصريحات لإحدى الصحف العربية “نحن نفتخر بنيل يمنية لجائزة نوبل للسلام، لكننا نتساءل عن المعايير التي جرى على ضوئها منحها الجائزة، هل لأنها طالبت الوسطاء بمغادرة البلاد ومنهم الزياني؟ ورفضها الحلول السلمية؟ أم أنها تدفع بالشباب إلى التخريب ومنع التعليم والاعتداء على المقرات الحكومية؟ أم هناك معايير خفية أخرى يعمل القائمون على هذه الجائزة على تشجيعها ضد الدولة والأمن والسلم الاجتماعي للبلاد “. من جانبها دعت المعارضة اليمنية إلى تنظيم مزيد من المظاهرات السبت في العاصمة صنعاء وفي مختلف أنحاء البلاد تكريما لتوكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام. ودعت مواقع إلكترونية مناهضة للحكومة الشعب اليمني “الحر” إلى الخروج إلى الشوارع وتكريم تلك “السيدة العظيمة”. يذكر أن كرمان ناشطة حقوق الإنسان التي تسعى لانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما قد فازت بجائزة نوبل للسلام أمس الجمعة إلى جانب رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبوي. وقالت النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الانسان توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام إن الجائزة فوز للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن ولكل ثورات الربيع العربي وانها رسالة بانتهاء حقبة الدكتاتوريات العربية.