نفى الدكتور زياد بهاء الدين – نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي، أن تكون لاستقالته علاقة بترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، مؤكدًا أنها جاءت بعد تشاور مع رئيس الوزراء قبيل سفره إلى دافوس وبعد ذكرى يناير. وقال «بهاء الدين»، فى مداخلة هاتفية فى برنامج«هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى»، مساء اليوم الاثنين، إن كل ما أردت قوله ذكرته في الاستقالة، فنحن تجاوزنا بلا مبالغة المرحلة الأصعب بتحقيق الاستحقاق الأصعب على مستوى السياسة والاقتصاد. وأكد أن الاقتصاد لم يتحسن بالشكل الممتاز، لكنه تبوأ مكانة أفضل ووقف على قدميه، قائلا: في اعتقادي هذا الأفضل، وصدر دستور معبر عن الغالبية العظمى من المجتمع، مشيرا إلى أنه لا خلافات داخل الحكومة، بل عكست الاختلافات نقاشا ورأيا متميزا كنتجية طبيعية لوجود عناصر مختلفة داخل الحكومة من اتجاهات متباينة، ولا زلت أرى أن مكاني الآن هو العمل السياسي والحزبي.