جدد عمال الحديد والصلب اعتصامهم صباح اليوم -السبت- داخل الشركة بعد تعليقه أول أمس، حيث توقفت الوردية الأولى والعادية والثالثة، للمطالبة بصرف الأرباح المستحقة، وتوفير فحم الكوك لتشغيل المعدات. كما طالبوا بوضع خطة لإعادة تأهيل الأفران والمعدات، وإعادة المنقولين خارج الشركة نقلا تعسفيا، وكذلك محاسبة كل المسئولين عن انهيار الشركة، وعلى رأسهم زكى بسيونى-رئيس الشركة القابضة- كما تم تكوين لجنة من إدارة الشركة والشركة القابضة ووزارة الاستثمار لبحث تدبير الأرباح. وأكد مصطفى نايض -أحد القيادات النقابية بالشركة- ل"البديل" أن بعض الجهات تسعى لإفشال الاعتصام وجره لناحية سياسية تخدم الإخوان، إلا أن العمال تيقنوا ذلك، ورفضوا الهتاف ضد حكم العسكر وإصباغ الاعتصام طابعًا سياسيًا. وأكدوا على مطالبهم الأساسية، وكذبوا الخبر بانتساب الاعتصام للإخوان التى حاولت ترويجه قناة الجزيرة، مشددا على أن من يحكمهم هو انتماؤهم الطبقي وأسوار الشركة، ولا تحكمهم أيديولوجية فكرية محددة. وأضافوا أن اعتصامهم ليس من أجل الأرباح فقط، وإنما من أجل استمرار هذه الشركة كصرح للصناعات الثقيلة، والتى يدبر لها التصفية من قبل عام 2010.