أدان التيار الشعبي المصري قرار الاحتلال الصهيونى ببناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في "رامات شلومو" شمال القدسالشرقية، في إطار الحملة التهويدية الممنهجة التي تستهدف المدينة المقدسة، في الوقت الذي يغض فيه المجتمع الدولي الطرف عن ممارسات الكيان الصهيوني، وإصراره على خرق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعدم احترام حكومة الكيان الصهيونى للالتزامات التي تقع عليها بموجب تلك القرارات. وأضاف التيار الشعبي فى بيان له اليوم، الجمعة، أن الحكومة الصهيونية تسارع بإقرار مشاريع تهويدية واستيطانية في القدسالمحتلة وحول الأقصى، من أجل التعجيل في تنفيذ مخطط إقامة "الهيكل التوراتي" المزعوم على حساب أرض مقدسية لا تبعد سوى أمتار عن جنوب المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ويلتهم مزيدا من الأراضي الفلسطينية. ويحذر الحزب من أن استمرار الاستيطان وما يحتويه من مخاطر تتعلق بتغيير المعالم الإسلامية والعربية للمدينة، من شأنه تهجير مئات السكان المقدسيين أصحاب الأرض والحق، وفقا للمخططات التي تستهدف المدينة لجعلها العاصمة الموحدة الأبدية للدولة اليهودية المزعومة. وأوضح البيان أن التوسع الاستيطاني بكل صوره، يسعى إلى فرض أمر واقع للحيلولة دون استعادة الحق الفلسطيني المغتصب، ومنع اللاجئين الفلسطينيين في المهجر من حقهم في العودة، ويدعو لانسحاب الكيان الصهيونى من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء سيطرتها عليها، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس، اتساقاً مع المبادئ التي أقرتها الشرعية الدولية.