* أوغلو يعلن استمرار هجمات التحالف في ليبيا حتى إرساء الأمن ويطالب بالإفراج عن الأموال الليبية المجمدة طرابلس- وكالات: تدور معارك عنيفة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة اليوم الثلاثاء حول مقر إقامة العقيد معمر القذافي في باب العزيزية بطرابلس. وذكر أحد مراسلي قناة الجزيرة أن الثوار يقتربون من بوابات مجمع باب العزيزية، وبثت القناة لقطات لقذائف تطلق ودخان يتصاعد في سماء المدينة. ويقع المجمع السكني (باب العزيزية) على مسافة قريبة من فندق ريكسوس حيث ينزل الصحفيون الأجانب. ويعتبر باب العزيزية الحصن الأخير للعقيد القذافي، ويقع على مساحة 6 كيلو متر مربع، وتحيط به حراسات مشددة. ويحاول الثوار القضاء على آخر معاقل القذافي، بعد اقتحامهم العاصمة طرابلس، وسط قصف مكثف من طائرات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) لقوات العقيد الليبي. وفي الغضون، لقى العشرات من قوات القذافي مصرعهم في الاشتباك الذي جرى بين المعارضة الليبية وقافلة تابعة للجيش قادمة من مدينة سرت. ولم تذكر قناة العربية التي أوردت النبأ المكان الذي وقع به الاشتباك، وقد تعرضت سرت لقصف عنيف من حلف شمال الأطلسي قبيل دخول المعارضة العاصمة طرابلس. وفيما تتواصل المعارك في غربي طرابلس ومناطق أخرى من ليبيا، ظهر سيف الإسلام القذافي أمام شاشات التليفزيونات، متحديا ومكذبا خبر اعتقاله، فيما تتحدث الأنباء عن فرار أخيه محمد من يد الثوار، أما مصير العقيد القذافي فمزال غامضا. وخلال زيارته لبنغازي، قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم إن الحملة العسكرية التي يشنها حلف شمال الأطلسي في ليبيا ستستمر إلى أن يجري إرساء الأمن تماما. وتابع في مؤتمر صحفي أنه يجب أن يجري الإفراج عن الأصول الليبية المجمدة بأسرع وقت ممكن لصالح الشعب الليبي.