حملت جبهة "نساء مصر" مسئولية حادث كنيسة الوراق "الإرهابي" لتنظيم الإخوان المسلمين لتحريضه الطائفي الدائم ضد أبناء الوطن، وإصرارهم على إحداث الفوضى والعنف والانفلات الأمني في الشارع المصرى. ورفضت الجبهة في بيان لها اليوم، أي مبادرات عن مصالحة أو حوار مع قتلة إرهابيين يحاولون النيل من الوطن، كما حملت منى عبد الراضي، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة في تصريح ل"البديل" الحكومة المصرية ووزارة الداخلية المسئولية كاملة لتخاذلها في حماية دور العبادة، خاصة الكنائس في ظل التهديدات المستمرة من التنظيم الإرهابي، وبسبب المبادرات الخائبة للمصالحة مع جماعات مسلحة ممولة تنفذ تخطيط دولي يستهدف الوطن بأكمله.