يواصل مسرح الطليعة تقديم العرض المسرحي "حلم بلاستيك" في الثامنة يوميًّا حتى 4 نوفمبر القادم. العمل تأليف وإخراج شادي الدالي، ونتاج ورشة ارتجال لفرقة أتيليه المسرح-كلية الفنون الجميلة، جماعة حلوان. المخرج محمد دسوقي، مدير فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، قال ل "البديل" إن العمل يقدم ضمن خطة تتبناها الفرقة لاستضافة عروض المسرح الجامعي والمستقل وفرق الهواة المتميزة تحفيزًا للشباب المشارك في هذه العروض ومنحهم فرص عرض أفضل على مسرح الدولة. في سياق متصل قال مخرج ومؤلف العرض شادى الدالى ل "البديل" إن المسرحية تعرض لأحلام الجيل الحالي التي لم تتحقق، رغم اعتقاده أن ثورة يناير سوف تكون بمثابة الانطلاقة لكل أحلامهم التي ستتحول إلى واقع، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من عامين على الثورة التي لحقتها ثورة أخرى، ولذلك سميت المسرحية باسم "حلم بلاستيك". العرض تمثيل سمر جلال، أحمد يحيى، راندا عصام، محمد مسعد، محمود سامى، وئام عصام، رنا حمدي، ربا شريف، شهاب يونس، هند الشيمى، تصميم أزياء وديكور سمر جلال، محمود سامى، رندا عصام، محمد مسعد، وئام عصام، موسيقى أمير رسمى، مروان فوزى، ألحان أمير صلاح الدين، أشعار ضياء الرحمن، أحمد حسين، تصميم إضاءة محمد مسعد، محمود سامى، راندا عصام، مساعد مخرج أسماء أبو اليزيد. يذكر أن شادي الدالى تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 2000، ثم حصل على دبلومة الدراسات العليا في النقد الفني من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 2003، وحصل على منحة دراسية قصيرة في مدرسة المسرح بجامعة أمستردام بهولندا عام 2005، ثم عمل كممثل بمصر في العديد من المسرحيات بدءًا من فرق الهواة ومسرح الجامعة ثم فرق مسرح الدولة وفرق المسرح المستقل، ومن أهم أعماله "الفاشلون" وحاز المركز الأول في مهرجان الجامعة 2010، "أوبريت الدرافيل" وحاز المركز الأول من نفس المهرجان 2011، مسرحية "ضحك السنين" وحاز المركز الأول فى مهرجان المسرح الكبير 2012، "صنع في الصين" عن نص "توراندوت" لبريخت 2013، "حالة طوارئ"، "الحالة صفر". كما شارك كممثل في العديد من الأدوار في عروض مسرحية مختلفة من إنتاج فرق مسرح الدولة منها "رجل القلعة" للمخرج ناصر عبد المنعم، "تحب تشوف مأساة" للمخرج خالد جلال، "ولد و بنت وحاجات" للمخرج هاني عفيفي، وشارك في بطولة عرض "بلدتنا" على مسرح الهناجر للمخرج الأمريكي سيث جوردون، وشارك بالتمثيل في فيلم "29 فبراير"، "الحيوان"، "الصرخة"، "يوم آخر".