وصفت الحكومة الليبية المؤقتة اعتقال واشنطن للقيادي في القاعدة "ابو أنس الليبي" بأنه "اختطاف"، مشيرة إلى أنها طلبت من السلطات الأمريكية "توضيحات في هذا الشأن". وكان بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، أفاد بأن القوات الخاصة الأمريكية اعتقلت أمس، القيادي بتنظيم القاعدة يدعى "أبو أنس الليبي"، ونقلته إلى مكان آمن خارج ليبيا، تمهيدا لمحاكمته على الأراضي الأمريكية لتورطه في التفجيرين، اللذين استهدفا سفارتيها في العاصمة الكينية نيروبي والعاصمة التنزانية دار السلام عام 1998، بحسب البيان. على الجانب الآخر، جاء في بيان للحكومة الليبية المؤقتة اليوم، "تتابع الحكومة الأنباء المتعلقة باختطاف أحد المواطنين الليبيين المطلوب لدى سلطات الولاياتالمتحدةالأمريكية، بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام منذ سنوات". وأضاف البيان الذي تم نشره على صفحة الحكومة المؤقتة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، "منذ سماع النبأ تواصلت الحكومة الليبية من السلطات الأمريكية وطلبت منها توضيحات في هذا الشأن". وأكدت الحكومة حرصها خلال البيان على أن "يحاكم المواطنون الليبيون في ليبيا في أي تهم كانت وأن المتهمين أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم"، و أعربت الحكومة الليبية خلال البيان عن أملها "ألا تتعرض الشراكة الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى أي مخاطر نتيجة هذا الحادث، وأن التواصل بين الحكومتين سيتكفل بمعالجة هذا الأمر باحترام القوانين والشرعية الوطنية وحقوق الإنسان".