أثار اجتماع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين غضب الشارع السياسي، فاستنكرت القوى السياسية الاجتماع بتركيا، لمناقشة الأوضاع المصرية والسعي للتدخل لإعادة نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، وبحث خطتها المقبلة بعد خطاب الرئيس الأمريكي أوباما بتأكيده فشل مرسي في حكم مصر، وهو ما حطم آمال التنظيم في دعم غربي لتوجهاتهم. وتجولت "البديل" بين عدد من الاساتذة المتخصصين في الشأن ذاته وعدد من القوى الثورية لمعرفة آرائهم حول ذلك الاجتماع. قال "مصطفى الحجري" المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن اجتماع التنظيم الدولي للجماعة في تركيا لإعادة لترتيب الأوراق لخطتهم لمواجهة ما فقدوه في الشارع المصري، يؤكد الحديث أن الإخوان تنظيم عالمي هدفه مصلحته الخاصة وليس مصلحة مصر، مضيفا أن مصر بالنسبة لذلك التنظيم ليست أكثر من ولاية يريدها تحت يديه لتحقيق حلمه. وأضاف أن ما يحدث في تركيا من أكبر المظاهر على انعدام الوطنية، مشيرا إلى أنه عندما تسمح الجماعة بعقد مجموعة من الأجانب لاجتماع يتدخلون فيه بالشأن المصري ويحاولون السيطرة عليه فهذا كفيل بهدم أي حديث عن مدى وطنية هذه الجماعة. وأوضح أن الإخوان كتنظيم دولي يشعر بأنه في طريقه للنهاية والسقوط، خاصة عقب سقوطه في مصر ورفض حكمه، موضحاً أن موقف تركيا وما تقوم به من استضافة لهذا المؤتمر وسماحها بالتدخل في الشأن المصري أمرا مرفوضا، داعيا السلطات والحكومة المصرية للتصدي له ومواجهته دبلوماسيا. ومن ناحية التحليل السياسي للأمر قال الدكتور "سمير غطاس" رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في تركيا، يختلف عن اجتماعهم في باكستان، لأن اجتماع تركيا ضم أعضاء التنظيم لمناقشة أوضاع التنظيم في العالم، أما باكستان فكان اجتماعا بين أعضاء التنظيم وتنظيم القاعدة، لمناقشة أوضاع التنظيم في الدول العربية، وبالأخص ما حدث في مصر. وأكد أنه لا يريد أن يهول من هذين الاجتماعين لأنهما ليسا تعبيرا عن قوة أكثر من تعبير عن أزمة يمر بها التنظيم في الدول التي تحكم فيها الجماعة المحظورة. وأضاف أن دولة تونس بدأت تطالب بإسقاط الإخوان، خاصة بعد سقوط حكمهم في مصر، الذي ضرب جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية، وأيضا ما يحدث الآن في السودان وحشد المعارضة للإطاحة بالإخوان والأردن كذلك، مشيرا إلى أن التنظيم يتعرض لأزمة كبرى بسبب هذه الأحداث، موضحا أن هناك إمبراطورية مالية ضخمة تابعة للإخوان يشرف عليها أجهزة المخابرات العالمية وتتبعها المصانع والشركات الكبرى التي تمول الجماعة، وهي التي قامت بالتكفل بمصاريف اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية والنهضة. ومن جانبه قال دكتور "محمود سلمان" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وباكستان رد فعل طبيعي لفشلهم في الحفاظ على السلطة داخل مصر، فضلاً عن تلقيهم ضربة قاسية بعد خطاب الرئيس الأمريكي من خلال إشارته بفشل محمد مرسى في إدارة حكم البلاد. وطالب الأممالمتحدة، وكذا مجلس الأمن بضرورة وضع جماعة الإخوان المسلمين على رأس الجماعات الإرهابية في العالم، مشيرًا إلى أن كل ما يفعلوه محكوما عليه بالفشل، لأن في مصر يقف الجيش والشعب والشرطة في مواجهة عدو واحد مشترك، وبالتالي لم يحققوا نجاحا. وأكد أن الجماعة الإسلامية في باكستان قريبة جدًا من الإخوان المسلمين وعلى اتصال دائم، وأن الإعلام الغربي كان منحازًا بدرجة كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه يجب على وزارة الخارجية، أن تتابع مؤتمر التنظيم الدولي للإخوان عن بعد، لتعلم حقيقة ما يدور. المصرية والسعى للتدخل لإعادة نظام الرئيس السابق محمد مرسى، وبحث خطتها المقبلة بعد خطاب الرئيس الأمريكى أوباما بتأكيده فشل مرسى فى حكم مصر، وهو ما حطم آمال التنظيم فى دعم غربى لتوجهاتهم. وعن ذلك تجولت"البديل" بين عدد من الأساتذة المتخصصين فى الشأن ذاته وعدد من القوى الثورية لمعرفة ارائهم حول ذلك الإجتماع بالجماعة "ألمحظورة " وفي هذا الإطار"قال مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى تركيا لإعادة ترتيب الأوراق لخطتهم لمواجهة ما فقدوه فى الشارع المصرى، يؤكد الحديث أن الإخوان تنظيم عالمى هدفه مصلحته الخاصة وليس مصلحة مصر، مضيفا أن مصر بالنسبة لذلك التنظيم ليست أكثر من ولاية يريدها تحت يديه لتحقيق حلمه. وأضاف الحجرى أن ما سيحدث فى تركيا من أكبر المظاهر على انعدام الوطنية، مشيرا إلى أنه عندما تسمح الجماعة بعقد مجموعة من الأجانب لاجتماع يتدخلون فيه بالشأن المصرى ويحاولون السيطرة عليه فهذا كفيل بهدم أى حديث عن مدى وطنية هذه الجماعة. وأوضح "الحجرى" أن الإخوان كتنظيم دولى يشعر فى طريقه للنهاية والسقوط خاصة عقب سقوطه فى مصر ورفض حكمه، موضحاً أن موقف تركيا وما تقوم به من استضافة لهذا المؤتمر وسماحها بالتدخل فى الشأن المصرى أمر مرفوض، داعيا السلطات والحكومة المصرية للتصدى له ومواجهته دبلوماسيا. ومن ناحية التحليل السياسي لأمر قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجة، إن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين في تركيا، يختلف عن اجتماعهم في باكستان، لأن اجتماع تركيا ضم أعضاء التنظيم لمناقشة أوضاع التنظيم في العالم، أما باكستان فكان اجتماعا بين أعضاء التنظيم وتنظيم القاعدة، لمناقشة أوضاع التنظيم في الدول العربية، وبالأخص ماحدث في مصر. وأوضح" الغطاش" أنه لا يريد أن يهول من هذين الاجتماعين لأنها ليست تعبيرا عن قوة أكثر من تعبير عن أزمة يمر بها التنظيم في الدول التي تحكم فيها جماعة الإخوان المحظورة. وأضاف رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجة أن دولة تونس بدأت تطالب بإسقاط الإخوان، خاصة بعد سقوط حكمهم في مصر، الذي ضرب جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية، وأيضا مايحدث الآن في السودان وحشد المعارضة للإطاحة بالإخوان والأردن كذلك، مشيرا إلى أن التنظيم يتعرض لأزمة كبرى بسبب هذه الأحداث، موضحا أن هناك إمبراطورية مالية ضخمة تابعة للإخوان يشرف عليها أجهزة المخابرات العالمية وتتبعها المصانع والشركات الكبرى التي تمول الجماعة، وهى التي قامت بالتكفل بمصاريف اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية والنهضة ومن جانبة قال دكتور محمود سلمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن إجتماع التنظيم الدولي للإخوان فى تركيا وباكستان رد فعل طبيعى لفشلهم فى الحفاظ على السلطة داخل مصر، فضلاً عن تلقيهم ضربة قاسية بعد خطاب الرئيس الأمريكى من خلال إشارته بفشل محمد مرسى فى إدارة حكم البلاد. وطالب "سلمان " الأممالمتحدة، وكذا مجلس الأمن بضرورة وضع جماعة الإخوان المسلمين على رأس الجماعات الإرهابية فى العالم ، مشيرًا ان كل ما يفعلوه محكوم عليه بالفشل، لأن فى مصر يقف الجيش والشعب والشرطة فى مواجهة عدو واحد مشترك، وبالتالى لم يحققوا نجاحا . وأكد أن الجماعة الإسلامية فى باكستان قريبة جدًا من الإخوان المسلمين وعلى اتصال دائم به، وأن الإعلام الغربى كان منحازًا بدرجة كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين ، موضحا نه يجب على وزارة الخارجية، أن تتابع مؤتمر التنظيم الدولى للإخوان عن بعد، لتعلم حقيقة ما يدور.