استمر المهندس شريف إسماعيل وزير البترول، في عقد الجمعيات العامة لشركات البترول والهيئات التابعة له، على مدى الأسبوع المنصرم، وكان أبرزها، عقده الجمعيات العامة لشركات القاهرة لتكرير البترول والسويس لتصنيع البترول والنصر للبترول وأسيوط لتكرير البترول، والجمعية العامة للشركة القابضة للبتروكيماويات. كما عقدت الجمعيات العامة لشركات القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، وجنوب الوادى القابضة للبترول، ومعهد بحوث البترول والهيئة العامة، التي أكدت على الوصول إلى طبقات جديدة فى عمق الارض خلال الاستكشافات الجديدة تبشر بمستقبل واعد للقطاع. كما استقبل الوزير خلال نفس الأسبوع عددًا من السفراء المعتمدين بمصر، شمل كلًا من سوتس لياسيدس سفير قبرص، وفيدل سينداجورتا سفير أسبانيا، وانطونى لويس سفير جنوب السودان، وماوريتسيو مسارى سفير ايطاليا، وبشر هانى الخصاونة سفير الأردن، بحث خلالها آفاق التعاون المشترك فى مختلف مجالات الصناعة البترولية والثروة المعدنية والفرص الاستثمارية المتاحة فى مشروعات البتروكيماويات والتكرير. كما أكد الوزير خلال اجتماعه مع السفراء على أهمية توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل وتبادل المعلومات التكنولوجية الحديثة، والاستفادة من الخبرات المصرية فى العديد من المجالات، خاصةً فى مجال التدريب وتنفيذ المشروعات البترولية. وجاء الكشف الذى حققتة شركة بريتش بتروليم "سلامات- 1″، والذى يعد أول كشف للغاز الطبيعى بمنطقة التزام شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط، الأبرز هذا الأسبوع، كونه أكد وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعى فى الطبقات العميقة. ويعد هذا الاكتشاف ركيزة فى تشجيع الشركات العالمية العاملة فى مصر لحفر الطبقات العميقة بالبحر المتوسط، لتحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الاحتياطيات، رغم صعوبة المنطقة التى تتميز بارتفاع درجات الحرارة والضغوط الشديدة والتى تتطلب نوعية معينة من التجهيزات الفنية لحفر تلك الطبقات بما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف البحث ومخاطر الحفر.