المواطنة التى اتهمت أمن مجلس الوزراء بالتعدي عليها: يمنعونني من مقابلة شرف وسأحرق نفسي إذا لم يتم حل مشكلتي

* هناء محمود: ضابط قال لى “خلى النت والفيس بوك ينفعوكى ومش هاتدخلى وغورى فى ستين داهية”
* اعتصم مع زوجي وأبنائي أمام مجلس الوزراء منذ أكثر من شهر من اجل الحصول على شقة
كتب – عاطف عبد العزيز:
هددت هناء محمود سيد المعتصمة امام مجلس الوزراء منذ اكثر من شهربإحراق نفسها أمام المجلس إذا لم يتم حل مشكلتها ومنحها شقة تعيش فيها هى واسرتها.
وقالت للبديل ان امن مجلس الوزراء يرفض توصيل طلبها الى رئيس الوزراء, وأن أحد الضباط قال لها “خلى النت والفيس بوك ينفعوكى ومش هاتدخلى وغورى فى ستين داهيه”, وذلك بعد نشر البديل تصريحات لها اتهمت فيها امن مجلس الوزراء بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ خارجة، أثناء محاولتها تقديم شكوى لرئيس الوزراء، عند دخوله مقر مجلس الوزراء بشارع مجلس الشعب .
وقالت هناء فى فيديو نشرته البديل من قبل انها حصلت من قبل على وحدة سكنية، هي وزجها لذوي الاحتياجات الخاصة والرعاية – بدون مقابل – أثناء تولي الدكتور أحمد ضياء الدين منصب محافظ المنيا، وتقدمت لاستلام الوحدة السكنية عقب الثورة، ففوجئت بأن المحافظ الجديد اللواء سمير سلام، قد قام بإرسال كشوف المستحقين وغير المستحقين لمجلس مدينة المنيا، الذين قاموا بتوزيع الشقق عن طريق الواسطة والمحسوبية، وعدم منحها لمستحقيها الوارد أسماءهم بالكشوف .
وأضافت هناء أنها جاءت للقاهرة، وتقدمت بشكوى لمجلس الوزراء، فتم إعطائها جوابا للسكرتير العام لمحافظ المنيا، الذي قال لها مساعده “الجواب ده .. بليه وأشربي ميته”، فعادت للقاهرة واعتصمت لمدة عشرة أيام، حتى تمكنت من مقابلة عصام شرف رئيس الوزراء، يوم السبت 2 يوليو، فوعدها بحل مشكلتها، وأمر أحد مساعديه ويدعى حسام البدراوي، أن يعطيها تأشيرة بالوحدة السكنية حتى لا تبقى هكذا في الشارع بلا مأوى .
وأشارت أن الشخص المدعو حسام بدراوي، أخبرها بان محافظ المنيا سيأتي في اجتماع الأربعاء، 6يوليو، وسيتم عرض شكواها عليه، وأخذ منها أصل الورق الذي يثبت حقها في الحصول على وحدة سكنيه، وأضافت أنها توجهت عقب يوم الأربعاء لمكتب محافظ المنيا، الذي قال لها “ أنت بتشتكيني عند رئيس الوزراء .. طيب روحي خليه ينفعك”
مؤكدة أنه رفض حل مشكلتها، وهو الأمر الذي دفعها وزوجها للمجئ للقاهرة لمقابلة رئيس الوزراء وتقديم شكوى له، والاعتصام أمام مجلس الوزراء حتى مقابلة شرف، وحاولت الوصول إليه لعرض شكواها مرة أخرى، وإخباره بما قاله لها محافظ المنيا، إلا أنها فوجئت بحراسه يضربونها وأشارت أن رئيس الوزراء رأى واقعة الاعتداء عليها وتجاهلها.