* حلقات نقاشية في خيام الإعتصام.. والمعتصمون يلقون القبض على ثلاثة بلطجية بينهم أمين شرطة.. ويخلون الميدان من الباعة كتب – إسلام الكلحي والسيد سالمان ومحمد ربيع ومي البنهاوي: يواصل آلاف المحتجين إعتصامهم في ميدان التحرير, فيما يعقد عدد من ممثلي القوى السياسية المعتصمة بالميدان إجتماعاً في السادسة من مساء اليوم للإعداد لمليونة الجمعة القادمة. وقال محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية إن القوى لم تتفق بعد على إسم أو شعار لمليونية الجمعة القادمة, مضيفا أنهم سيبحثون كيفية تأمين الميدان خصوصا وأنهم يتوقعون أن تشهد مظاهرة الجمعة إقبالاً كبيراً من المواطنين للمشاركة فيها. وأضاف عواد أن مطالب المعتصمين ثابتة، ولن ترفع مطالب جديدة بالميدان يوم الجمعة، مؤكداً أنهم مصرين على اعتصامهم بالميدان حتى يتم الإعلان على جدول زمني لتنفيذ المطالب التي تحتاج لوقت لتنفيذها مثل العدالة الاجتماعبة على أن يتم فوراً تنفيذ المطالب الخاصة بمحاكمة قتلة الشهداء، والرئيس المخلوع وحاشيته محاكمة سريعة وعلنية . من جهة أخرى, قال عواد إن حركة شباب من أجل العدالة والحرية ستعقد ظهر غد الخميس، مؤتمراً صحفياً تعلن خلاله عن نتيجة الإستبيان الذي أجرته الحركة داخل الميدان على ما يقرب من 200 ألف متظاهر، والذي كان يتمحور علي عدة اسئلة أبرزها ؛ رأي المحتجين في أداء المجلس العسكري و المطالب الي دفعتهم للنزول للتحرير. وفي سياق متصل, ألقى المعتصمون القبض على ثلاثة بلطجية بحوزتهم أسلحة بيضاء، من بينهم أمين شرطة، وتم تسليمه إلى الشرطة العسكرية. وأكد المعتصمون أن المنصات ستبدأ في ممارسة عملها في الساعة الثالثة من عصر اليوم . وقام المعتصمون بإخلاء الميدان من الباعة الجائلين بعد مشادات كلامية حدثت بين المعتصمين والباعة . إلى ذلك, تحولت الخيام إلى ساحة نقاش واسعة تجمع العديد من المعتصمين، للتحاور على المطالب المطروحة، والمناقشة في بيان شرف الثاني، وبيان اللواء محسن الفنجري. وظهرت لافتة تحمل أسم ''الثورة أولاً'' بمنتصف الميدان، أمام مجمع التحرير، ترفع شعار جمعة 8 يوليو “تطهير بجد .. محاكمات بجد .. حكومة بجد”، وبها أبرز خمس مطالب للمعتصمين هي ؛ تشكيل حكومة انقاذ وطني وتحديد اختصاصات المجلس العسكري، ورفع يده عن الحكومة، وإيقاف ومحاكمة ضباط الشرطة والقناصة المتورطين في قتل الثوار، محاكمة النظام السابق جنائياً وسياسياً بصورة علنية وعادلة، فضلاً عن إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وإطلاق صراح الثوار، كما أضافوا ميثاق التحرير، الذي كان أبرز ما جاء فيه هو الحرص على استعادة روح وأخلاق الميدان من وحدة وترابط وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والشخصية .