دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس السلطات المصرية إلى إعادة التسهيلات التي اتبعت الأسبوع الماضي على معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وقال حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: “ندعو الأخوة في القيادة المصرية وعلى رأسها المجلس الأعلى والحكومة.. للعودة إلى التسهيلات كما تم الإعلان عنها وخاصة أعداد المسافرين ونوعياتهم ومعالجة قوائم الممنوعين من السفر”. وحددت السلطات المصرية في المعبر عدد المسافرين المسموح بسفرهم من قطاع غزة يوميا ب400 شخص. وأضاف أبو حشيش “التواصل بين أهلنا في غزة وشعب مصر لا يعني أننا نرغب في إعفاء الاحتلال من مسئولياته عن القطاع كونه كيان احتلال.. ونطمئن الجميع وخاصة مصر بهذا الموقف الثابت”. وأشار أبو حشيش وهو نائب وزير الإعلام في حكومة حماس إلى أن حكومته “تنتظر قرارا مصريا حكيما من أجل أن يعود العمل في المعبر وفقا للتسهيلات المعلنة من قبلهم”. وفي تصريح صحفي قال أيوب أبو شعر مدير معبر رفح في الحكومة المقالة إن العمل في معبر رفح “مازال معلقا حتى اليوم الإثنين أمام المغادرين” من قطاع غزة إلى مصر. وأشار إلى أن حكومته تنتظر ردا من الجانب المصري “بخصوص آلية العمل” على المعبر. وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح السبت وبررت هذا الإغلاق بسبب “أعمال ترميم” في المعبر وهو ما دفع سلطة حماس لتعليق العمل الإثنين احتجاجا على عدم إبلاغهم مسبقا بهذا القرار. ووفقا للآلية الجديدة التي قررتها مصر السبت قبل الماضي يسمح للذكور دون 18 سنة ومن هم فوق 40 عاما وللنساء والطلبة الدارسين في جامعات مصرية بالسفر إلى مصر دون الحصول على تأشيرة أو تنسيق مسبق.