* ممثل شباب الاخوان فى ائتلاف الثورة: الثورة ترجع إلى الخلف..ولا بد أن نفرق بين الجيش والمجلس العسكري كتب – السيد سالمان : فيما بدا انه رد على بيان الاخوان الذي أعلنوا خلاله رفض النزول في لمظاهرات واتهموا من يدعون إليها بأنهم إما علمانيون أو شيوعيون وأن ما يحدث ثورة ضد الثورة .. انتشرت اليوم عدد من رسائل المحمول تدعو للمشاركة في جمعة الغضب الثانية وقالت الرسالة : أنا مش علماني ولا شيوعي ونازل يوم 27 وأنت كمان لازم تنزل . وفي سياق متصل أعلن الدكتور معاذ عبد الكريم ممثل شباب الاخوان المسلمين فى ائتلاف الثورة مشاركة عدد كبير من شباب الاخوان فى مليونية الجمعة 27 مايو بسبب التراجع عن تنفيذ مطالب الثورة، جاء ذلك بعد يوم وحد من إعلان الجماعة عدم مشاركتها فى هذا اليوم. وعلق ممثل شباب الاخوان فى الائتلاف على سبب عدم مشاركة الجماعة فى 27 مايو وهو إن هناك أشخاص تسعى للإيقاع بين الجيش والشعب:”يجب أن نفرق بين الشعب والمجلس العسكري، ونحن نحترم الجيش لما يبذلونه من مجهودات لحمايتنا ولحماية مصر،أما المجلس العسكري فهو الذي يدير البلد سياسيا ونحن نحترم قراراته عندما تأتى بالإيجاب لنا، ولكن سنرفضها إذا جاءت بالسلب وسنقول لا لهذه القرارات لان هذا المجلس يعمل من اجلنا”. وقال معاذ فى تصريحات لبرنامج فى الميدان:” نحن نحترم رأى الجماعة لأنها مؤسسة منظمة وربت العديد من الشباب ونحن ندين لها بالولاء،ولكن كلنا نجتهد من اجل مصلحة الوطن، ولم اشكك فى وطنية أفراد الجماعة ولكن أرى أنهم يتعاملون بوجهه نظرهم إن قرر عدم المشاركة هو المعنى الوطني”. وتابع معاذ :”إذا تراجعنا عن هذه الجمعة سيكون هذا تراجع كبير فى مكانة الثورة بسبب التراجع الحقيقي عن تنفيذ مطالب الثورة والدليل على ذلك خروج سوزان مبارك بعد تنازلها عن 25 مليون جنيه من أموالها،وعندما رأينا حلمنا أمامنا فى محاكمة رموز الفساد نجد تراجع شديد فى هذه المحاكمات عن طريق الإفراج عنهم وبذل ستكون الثورة ترجع إلى الخلف”. ورفض معاذ إن إطلاق اسم جمعة الغضب الثانية على مظاهرات الغد مشيرا إلى إن شباب الاخوان أطلقوا عليها جمعة الفساد السياسي للتصدي من خلالها للفساد السياسي الموجود ونقوم بإيقافه. وسرد ممثل شباب الاخوان فى الائتلاف بعض من مطالبهم وهى تسريع محاكمة عناصر الفساد السابقة حتى لا نرى بعد ذلك محاكمات هزلية لهؤلاء الأشخاص، و تغيير الوزراء الموجودين من وزارة شفيق التي لم يظهر أي تأثير لهم على الساحة السياسية وأمثالهم من المحافظين ورؤساء المجالس المحلية.