أيدت الأحزاب السياسية والقوى الثورية بالقليوبية، فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لكن فى إطار السلمية ومراعاة القانون لأنه أصبح اعتصاما يهدد الأمن القومى، مؤكدين أن سلامة المصريين بكافة انتماءاتهم والحفاظ على أرواحهم ودمائهم مسئولية القائمين على أمر البلاد حاليا. وقال طارق يوسف مسئول التنظيم بالتيار الشعبى بالقليوبية إن اعتصامى رابعة والنهضة حماية لأعضاء مكتب الإرشاد وفضه أصبح واجبًا ووصفه بالاعتصام الإرهابى لأنه تسبب فى سقوط ضحايا كثيرين مستشهدا بالشهيد الفنان عيسى عصام، الذى لقى مصرعه لتواجده بالمكان للاطمئنان على والده القيادى الإخوانى. وأضاف يوسف أن الاعتصام تعبير عن شخص وحماية فكر ولكنه أصبح إرهابا لساكنى منطقتى رابعة العدوية مشيرًا الى ضرورة فضه بالطرق السلمية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن الوطنى يجب فضه بأى وسيلة. قال بدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار: قرار فض الاعتصام أصبح وجوبيا من الحكومة المصرية فى الوقت الحالى، لكن ننادى بالسلمية ونرفض استخدام القوة حتى إن استمر لسنوات طويلة، لأن القاانون يكفل حق التظاهر السلمى لأى مواطن وعدم استخدام العنف ضده. وأشاد شرف الدين باتخاذ الداخلية الجانب الصحيح ورجوعها للنائب العام، وتنبيهها على المعتصمين حتى تتعامل بأساليب أخرى للحفاظ على حياة الأطفال. أضاف رمضان العطرب المتحدث الرسمى لحركة كفاية، أنه فض الاعتصام أصبح ضروريا، لكن مع مراعاة القانون، خاصة بعد أن تطايرت معلومات حول وجود أسلحة داخل الاعتصام، مؤكدًا أنه لا يمكن فض أى اعتصام سلمى ولكن فى حالة تهديد الأمن القومى فنحن مع فضه بالقوة. وأشار العطرب أنه لا يمكن ملاحقة أى فرد فى المجتمع على حسب انتمائه الحزبى ولكن يجب أن يكون على أساس أفعاله. بينما رفض حسن أبو السعود أمين العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية فض الاعتصام بالقوة طالما الاعتصام فى الإطار السلمى، لكن فى حين حدوث مشاكل من المعتصمين يتم التعامل فى حالة السلمية. وقال جمال الصعيدى منسق التيار الشعبى بقليوب، إنه يرفض فض أى اعتصام بالقوة وأنه ضد أى اعتصام مسلح يهدد السلم العام و ضد التدخل فى شئون مصر من أى طرف خارجى مشيرا الى إن ازدواجية المعايير فى التعامل مع فئات الشعب لا يزيد الأمور إلا احتقانا وتعقيدا وسبيل الخروج من هذه الأزمة لن يكون إلا بالتفاوض للوصول إلى حل سياسي. أخبار مصر- البديل