أعلن وزير الخارجية الفلبيني "ألبيرت ديل روزاريو"، أن قوات حفظ السلام الفلبينية العاملة ضمن بعثة "اندوف" في هضبة الجولان ستبقى لمدة ستة أشهر إضافية. ووفقاً لما جاء في "روسيا اليوم" فإن الوزير أوضح خلال مؤتمر صحفي عقده في "مانيلا" اليوم، الأربعاء، أن قرار حكومة بلاده جاء بعد ضمانات قدمها مسئولون في الأممالمتحدة "بتشديد الإجراءات الأمنية" للحفاظ على أمن القوات. وكانت الرئاسة الفلبينية توجهت إلى الأممالمتحدة بطلب تزويد قوات حفظ السلام الفلبينية بأسلحة مضادة للدروع والطيران ومعدات للحماية من الأسلحة الكيميائية، وقد لبت الأممالمتحدة هذا الطلب، ويصل عدد القوات الأممية في الوقت الحاضر إلى 800 جندي بينهم 340 من الفلبين.