أسفرت أعمال العنف القبلية في جنوب شرق غينيا اليوم، عن مقتل أكثر من 50 شخصا، تم التعرف على جثثهم، حسبما أفاد مصدر طبي في مستشفى مدينة نزيريكوري. وأشارت مصادر طبية أيضا إلى تلقي جثث أرى مجهولة الهوية بعضها مفصول الرأس، والأخرى لا توجد معها أوراق ثبوتية، كما كان المتحدث باسم الحكومة قد أفاد أمس أن 16 شخصا قتلوا بحرقهم إحياء أو تقطيعهم بسكاكين وأصيب العشرات خلال المعارك التي استمرت من الأحد إلى الثلاثاء الماضى. واندلع العنف في منطقة الغابات الجنوبية عندما قتل حراس محطة وقود من قبيلة غويرزي في بلدة كولي اثنين من قبيلة كونيانكي بعد تعذيبهم لاتهامهم بالسرقة. وتوسع القتال بسرعة إلى مدينة نزيريكوري على بعد 570 كلم جنوب شرق كوناكري، بالقرب من الحدود مع ساحل العاج حيث قام ممثلو قبيلة كونياتكي ثأرا لشابين من قبيلتهم بقتل خصومهم وتدمير منازلهم. وقال مراسل الإذاعة الرسمية إن المعارك دارت بالأسلحة البيضاء وأن الكثير من القتلى لم ينقلوا إلى المستشفى ولم تتمكن قوات الأمن التي انتشرت لوقف القتال، من التصدي للعنف رغم فرض حظر التجول على نزيريكوري. اخبارمصر-البديل