كشفت مصادر مسئولة أن الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل الأسبق في حكومة الجنزوري، أبرز المرشحين لتولي مهام الوزارة في حكومة "الببلاوي" ، موضحة أن "سعيد" اسهمه مرتفعة جدًا، بالنسبة للأسماء التي طرحت. وأوضحت المصادر اليوم، الأحد، أن معلومات عودة الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق فى حكومة الجنزورى لتولى حقيبة النقل مرة اخرى، باتت أمرًا ملموسًا، مضيفين أنهم تم الاتصال به ومازالت المشاورات جارية. وتولى الدكتور جلال مصطفي سعيد، وزير النقل الأسبق، مهام الوزارة في 7 ديسمبر 2011 برئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء آنذاك، واستطاع في 8 أشهر إنجاز نحو 21 مشروعا في قطاعات النقل المختلفة، كما نجح خلالها رغم كل الصعاب فى الحفاظ علي استمرار تشغيل الموانئ المصريه لخدمه الاقتصاد المصري ولم تتأثر حركه الاستيراد للمواد الغذائية والبترولية، بالإضافة إلي استمرار التشغيل المنتظم لمترو الأنفاق واستمرار العمل بالسكك الحديدية. وكان الرئيس "المعزول" محمد مرسي، يرغب في بقاء الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل السابق، والذي كان أحد أعضاء حكومة الدكتور كمال الجنزوي لما يتمتع به من خبرة ودراية ومعرفة، والقدرة على إدارة الأمور فاستطاع خلال تلك الفترة الذي تولى فيها الوزارة إدارتها بشكل معقول رغم الاضرابات والاحتجاجات، إلا أن حزب الحرية والعدالة تدخل بشكل سافر رافضًا بقاءه؛ نظرًا لأنه كان وزيرًا في حكومة الجنزوري وفرض الحزبُ وزيرا من الشخصيات المنتمية للإخوان. والدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل الأسبق، هو أستاذ زائر بقسم الهندسة المدنية، من 1981 إلى 1990 - جامعة ووترلو - كندا، ونائب مدير جامعة الكويت، من 1986 إلى 1990، الخبير الأول لدراسات تخطيط النقل وهندسة الطرق، من 1991 حتى الآن - مركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي - جامعة القاهرة، أستاذ تخطيط النقل وهندسة الطرق، من 1991 حتى الآن، رئيس مجلس قسم الهندسة المدنية، من 2001 إلى 2003، عميد كلية الهندسة، من 1992 إلى 2001. وعمل نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون فرع الفيوم، من 2003 إلى 2005، ثم رئيس جامعة الفيوم، من 2005 إلى 2008، عضو مجلس الأعلى للجامعات الخاصة، من 2007 حتى الآن، محافظاً للفيوم، من 2008 إلى 2011، وزيراً للنقل، من 2011 حتى نهاية فترة حكومة الجنزوري.